قصص منوعة

حرمت في أول زواجي من رزق الأولاد زمنا

حرمت في أول زواجي من رزق الأولاد زمنا وأخذت بأسباب العلاج من دعاء وكشوفات وغير ذلك ،

إلا أن الله لم يقدر لي وقتها بهذه الأسباب.

لأقف على معنى أعظم من مجرد الرزق بالأولاد!

فبينما أقرأ في كتاب الله وجدت أن عامة ما جاء في القرآن من الرزق بالذرية كان بلفظ “الهبة”.

فإبراهيم عليه السلام يدعو :

رب هب لي من الصالحين فبشرناه بغلام حليم”
“فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق ويعقوب”

فشكر الله قائلا : “الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق ، إن ربي لسميع الدعاء”

وزكرياء عليه السلام : “هنالك دعا زكريا ربه ، قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة ، إنك سميع الدعاء”

يقول أيضاً “وإني خفت الموالي من ورائي ، وكانت إمرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا”.

وأيوب عليه السلام : “ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين”

داود عليه السلام : “ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب”

وروح القدس قال : “قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا”

ولما أثنى الله على صفات المؤمنين قال : “والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين”

وفي الجملة يقول رب العالمين :

“يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور”

والهبة في الشرع : عطاء بلا مقابل أو تمليك دون عوض.

فوقع في نفسي أن أدع بهذه الأدعية ، ودعوت زوجتي لنفس الأمر ،

ولم يمر علينا شهر إلا وقد تقبل الله منا ، وبشرنا بابنتي وقرة عيني مريم حفظها الله.

ومن وقتها وأنا أنصح كل محروم من هذه النعمة ،

بأن يكثر من الدعاء مع الأخذ بالأسباب والتي أعظمها أيضا الدعاء.

1 3 4 10 1 3 4 10

لكن عليه أن يستحضر هذا المعنى ، وهو أن الرزق بالذرية هبة ، فيسأل الله أن يهب له ،

أسأل الله أن يمن على كل إخواننا وأخواتنا بما تقر به أعينهم.

إقرأ أيضا: كان خارجه ذهبا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?