حق الزوج على الزوجة في الطاعة
حقوق الزوج على الزوجة ، أعظم من حقوقها عليه ، حيث جعل الله الرجل قواما على المرأة ، ومسئولا عنها ، لذلك وجب عليها طاعة زوجها.
ونعني بالطاعة ، أن تكون المرأة حافظة لزوجها ، حافظة لأسراره ، ولماله.
وعلى المرأة أن تكون محسنة لأهل زوجها ، أي أن تعامل أهله بطيب الأخلاق ، ولا تحدث بينه وبينهم الفتن ، والمشاكل.
حدود طاعة الزوج ، تكون عند طلب الزوج منها أمرا ، يدخل في باب معصية الله تعالى ،
فوجوب الطاعة تكون في غير معصية الله ، أو الشرك به.
بل جاء في الحديث أيضا أن مستقبل الزوجة في الحياة الدنيا ، مرتبطٌ برضا زوجها عنها ، فوصف بأنه جنة المرأة أو نارها.
وقال الرسول الكريم في حديث له عن طاعة الزوج ،
بما معناه أنه لو كان له أن يأمر أحدا للسجود لغير الله ، لأمر الزوجة بأن تسجد لزوجها ، فطاعة الزوج هنا عبادة.
حق الزوج على الزوجة منع من كره من دخول بيته
وقد أوضحت أحاديث النبي الجليل ، أن للزوج الحق في فرض من يدخل بيته ،
فإذا كره أحدا يجب على المرأة موافقته ، وعدم السماح لمن كره بدخول بيته.
حق الزوج على الزوجة طلب الإذن للخروج من البيت
لا يمكن للمرأة أن تخرج من المنزل إلا بإذن زوجها ، فإن منعها من ذلك فعليها الطاعة ،
وقد ذكر في أحاديث النبي أن في خروج الزوجة دون إذن ، تلعن من الملائكة ، في كل خطوة تخطوها.
وهذا الحق للزوج هو من باب معرفة الرجل بمكان إمرأته ، وأيضا حفاظا عليها ، وعفة لها من حديث الناس ، ونظراتهم.
وأكد شيوخ وفقهاء الدين على ذلك ، بأخذ مثال أنها يجب عليها طلب إذن الزوج.
إقرأ أيضا: كيفية الصلاة الصحيحة للنساء
حق الزوج على الزوجة في حسن المعاشرة
ومن حق الزوج على زوجته ، أن تعامله معاملةً حسنة ، وأن تكون طيبة الأخلاق ، فلا تقول له الكلام الجارح ،
والمهين ، وتتمسك بالكلمة الطيبة ، فهي مفتاح القلوب.
فالرجل بين يدي زوجته كالطفل الصغير ، إن أحسنت معاملته ، وداعبته ، ودللته ، تكون ملكة له ،
أوامرها مطاعة ، وحقوقها مجابة ، بل أكثر من ذلك ، سيعيش الزوجان السعادة ، التي هي من أكبر نعم الله على عباده.
ويقول الرسول الكريم بما معناه ، أن الحياة رحلة ، وأحسن متاع للمرء يمكن أن يستعين به ، ويأخذه معه ،
هو الزوجة الصالحة ، فهي سكنه ، وبيت أسراره ، ومدبرة أموره ، ومستشار قراراته.
حق الزوج في خدمة زوجته
ونعني هنا حق الزوج على زوجته بخدمتها له بالمعروف ، ويكون ذلك حسب كل شخص ، وقوته.