حكم الإسلام في الغناء

حكم الإسلام في الغناء

قال ابن القيم رحمه الله في كتاب إغاثه اللهفان ومن مكايد عدو الله ابليس ومصايده

التي كاد بها من قل نصيبه من العلم والعقل والدين وصاد بها قلوب الجاهلين سماع المكاء والتصديه والغناء بالألات المحرمة

الذي يصد القلوب عن القرأن ويجعلها عاكفة على الفسوق والعصيان فهو قرأن الشيطان والحجاب الكثيف عن الرحمن

وهو رقية اللواط والزنا وبه ينال العاشق الفاسق من معشوقه غاية المنى كاد به الشيطان النفوس الباطله واتخذت لأجله القرأن مهجورا

قال الامام ابو بكر الطرطوشي في خطبة كتابه في تحريم سماع الاغاني

أما الإمام مالك رحمه الله فإنه نهى عن الغناء عن استماعه وقال اذا اشترى مغنيه كان له أن يردها بالعيب وانما يفعله عندنا الفساق

وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان

وحماد والامام الشعبي ومذهب ابي حنيفة في ذلك من اشد المذاهب وقوله فيه من اغلظ الاقوال

وأما الإمام الشافعي قال صاحب الجارية اذا جمع الناس لسماعها يعني الغناء فهو سفيه ترد شهادته

قال القاضي الطيب وإنما جعل صاحبها سفيها لأنه دعا الناس الى الباطل ومن دعا الناس الى الباطل كان سفيها

وكان الشافعي يكره التغيير وهو الطقطقه بالقضيب ويقول وضعته الزنادقه ليشغلوا به القرأن

وأما مذهب الامام احمد فقال عبد الله ابنه سألت ابي عن الغناء فقال الغناء ينبت النفاق فى القلب ولا عجبني

ثم ذكر قول الإمام مالك انما يفعله عندنا الفساق ونص على كسر آلات اللهو كالطنبور واليراع وغيره اذا رأها مكشوفة

إقرأ أيضا: ماذا خسر المسلم حين ترك صلاة الفجر ؟

أسماء الغناء في القرأن

هذا السماع الشيطاني المضاد للسماع الرحماني له في الشرع بعض الأسماء ومنها:
اللهو
اللغو
الباطل
الزور
المكاء
التصدية
رقى الزنا
قرأن الشيطان
منبت النفاق
الصوت الاحمق
الصوت الفاجر
مزمار الشيطان
السمود
صوت الشيطان

واما في هذا الزمان فقد تغير اسمه بالفن والمطربين والمطربات والله المستعان واليه المشتكى وانا لله وانا اليه راجعون

Exit mobile version