دكتورة أمريكية تعلن إسلامها وتقول :
الإسلام يُحرم الأشياء التي تؤدي إلى الأمراض واليأس والمشاكل وصعوبة الحياة.
الدكتورة تيريزا ، كانت تحاول تنصير زميلها
المسلم فنطقت هي الشهادة وأعلنت إسلامها!
قالت بعد إسلامها :
علمت أن الإنسان في الإسلام سيحاسب على كل شيء أمام الله ، وهذا أخافني ،
ثم فكرت وقلت لو علم الإنسان أنه سيحاسب على كل شيء أمام الله فهذا سيجعل الحياة أفضل ، هي حرب على السيئات ودافع للحسنات.
وجدت الإسلام منطقي !
وجدت في الإسلام إجابات منطقية على كل شيء ،
قررت إعتناق الإسلام وأنا أعلم أن كل شيء سيكون في صالحي إذا فعلت كل ما أمر به الله واجتنبت كل ما نهى عنه.
أصعب مرحلة:
هي تلك التي يجب عليك أن تعترف فيها أن الدين الذي إتبعته طوال حياتك لم يكن الدين الحق !
إنها مرحلة الحرج والمكابرة ، هي مرحلة العناد ، وقد دامت أسبوعين أو ثلاثة وأنا أعاند نفسي ، كنت مترددة ،
كنت أسأل نفسي هل يجب عليّ أن أتغيّر ، كنت قلقة من موضوع الحساب يوم القيامة.
سألت نفسي:
هل سأخسر شيء إن إعتنقت الإسلام وكان الحساب يوم القيامة غير حقيقي والجنة والنار غير حقيقية ؟
الإجابة حياتي بالإسلام برغم ذلك ستكون أفضل !
إقرأ أيضا: طرق التخلص من الطاقة السلبية من الجسم
ثم سألت نفسي:
هل سأخسر شيء إن رفضت الإسلام ؟
الإجابة: وجدت أنني سأخسر الكثير إن رفضت الإسلام ، وجدت محرمات الإسلام منطقية ، الأشياء التي حرمها الإسلام منطقية ،
والإسلام يُحرم الأشياء التي تؤدي إلى الأمراض واليأس والمشاكل وصعوبة الحياة ،
أما تشريعات الإسلام في الصلاة والصوم والتصدق على الفقراء والحفاظ على العلاقات الأسرية ،
كلها قيود من أجل حقيقة واحدة وهذا الأمر بدا لي منطقياً.
رأيت في الإسلام مجموعة كاملة متكاملة فاضلة تصلح لحياتي الشخصية وتعود بالتأثير الإيجابي على جيراني وأصدقائي ومعارفي ،
فتأثير الإسلام ينتشر والأهم من ذلك ( الحياة الأخرة )
وفي النهاية أدركت أنني لو رفضت الإسلام سأخسر كل شيء فأسلمت ونطقت الشهادة ،
ولم أندم على هذا القرار أبداً والحمد لله أشعر بالراحة والتحرر.