رجل أشيب يدخل إلى القاعة في كلية الآداب
في اليوم الأول من الدراسة ، وقف الطلبة ظنا منهم أنه الدكتور لكنه أخذ مكانا بين رفاقه الطلبة.
بعد إنتهاء المحاضرة إلتف حوله الطلاب مستفهمين ؟
فقال لهم :
أنا سكافي أعمل في تصليح الأحذية.
عندي 7 أولاد منهم :
محاسبين ، ومهندسين وولد ضابط ، وبنت صيدلية وأطباء ومرتبات في الدولة.
في إحدى السهرات العائلية ، كان أولادي يتحدثون في موضوع علمي ، فتدخلت في الحديث مشاركا.
فقال لي أحد أبنائي :
بابا حتى لا تؤاخذنا نحن نتحدث في موضوع علمي وأنت لا تفقه فيه.
أحزنني جواب إبني لكنني لم أجب!
في اليوم التالي ذهبت واشتريت كتب منهاج الصف التاسع وصرت أدرس في الدكان دون علم أحد.
ثم إشتريت كتب البكالوريا ووضعتها في المحل وبقيت أدرسها ثلاث سنوات ،
حتى أصبح مسموحا لي أن أتقدم للإمتحان وتقدمت ونجحت ولا أحد يعلم في بيتي.
واليوم باشرت المرحلة الجامعية وإن شاء الله سأدعو أولادي بعد التخرج لأقول لهم :
هذه شهادة قد تسمح للسكافي الذي رباكم وعلمكم أن يشارككم الحديث.
حقا !! بعض الكلمات تكون مؤلمة.