رجل سعودي من سكان مكة صلى يوما بالحرم وبعد الصلاة والذكر ،
أراد أن يتصدق لأحد عمال التنظيف بالحرم ( هندي ) عمره بالخمسينات.
فأخرج له ريالات وقال له : تفضل صديق.
فنظر الصديق الهندي لصاحبنا السعودي وابتسم وقال له ،
انظر إلى محفظتي فإذا هي مليئة بكروت الفيزا والماستر كاردز ، وقال له شكرا ، لا أحتاج للصدقة.
فقال السعودي للهندي ، عجبا!
من أنت وماذا تعمل هنا؟
قال الهندي للسعودي ، أنا بفضل الله أملك مجموعة من الفنادق في أنحاء الهند.
وبين فترة وأخرى أطلب ڤيزا عمل مع الشركة المختصة في تنظيف الحرم ،
فأخصص ستة شهور أعمل بها لله بدون مقابل الليل مع النهار لخدمة بيت الله الحرام ،
سائلا المولى عز وجل أن يتقبل عملي خالصا لوجهه الكريم.
صُعق صاحبنا السعودي وهو يقول كأنني في حلم ، إزداد فضول السعودي!
وسأل أحد العمال وقال أتعرف من ذاك؟
فقال له أن فلان مهراجا ( ملتي مليونير ) يأتي لخدمة بيت الله الحرام بين فترة وأخرى لفترة ستة شهور.
درس لكل متكبر يتفاخر بسيارته وماله ، الإفتخار بالعبادة ،
قال تعالى : وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
صدق الله العظيم.