نحو حياة أفضل

رسالة إلى الأمهات

رسالة إلى الأمهات

عندما تكون فتاة في السادس إبتدائي أو أكثر بقليل وتملك جوال ولديها جميع برامج التواصل الإجتماعي ،

فقد ضاعت وأنت من أجرمت في حقها ، فهي على إطلاع على كل ما تتخيله ومالا تتخيله.

إذا لم يملك طفلك جهاز فليس محروما ، بل أنت قد منحته الحياة الصحيحة.

أيتها الأم ، إنشغالك عن أطفالك بجهازك سيأتي اليوم الذي تندمين على طفولتهم التي لم تستمتعي بها ،

لم تستمتعي باللعب معهم أو منحهم حنانك أو علمتيهم كيف يكونون أشخاص مميزين.

هل طفلك يقرأ كتب ؟ هل له موهبة غير ألعاب الفيديو ؟

وهل أنت تتحدثين معاه كثيرا.

إنعدمت هذه الصفات في أمهات هذا الجيل
ماذا سيتذكر أطفالنا منا غير أننا كنّا على الأجهزة ونصرخ فيهم وحياة فوضوية وقطيعة رحم.

أيها الأب لا تتنصل من مسؤلياتك إتجاه زوجتك وأبنائك وأن تكون قد المسؤلية التي ستحاسب عليها أمام الله إن أهملتها.

حياتنا مأساوية بالرغم من النعم العظيمة
لم نستثمر الأجهزة للإستثمار الصحيح بحياتنا بل جعلناها نقمة وجحيم علينا.

شبابنا أصبح أقصى طموحهم إمتلاك جهاز فاخر وعدد أصحاب إفتراضين أكثر.

سبعون بالمئة من أصدقائنا على مواقع التواصل لا نعرفهم أو لم نراهم.

تركنا من هم أحق بالصحبة ، الوالدين والأخوة والجيران وأصدقاء الدراسة ومن علمونا والأقارب.

فلنصحوا ونفيق من غيبوبتنا التي طالت لسنين وتفاقمت عواقبها لتصل إلى أبنائنا وأعراضنا.

لا أقول ألغوووا أجهزتكم ولكن إرجعوا لحياتكم وأبنائكم وأسركم ، ولا تحرموا أنفسكم هذه النعم العظيمة.

حددوا أوقات لها واستثمروا حياتكم فيما ينفعكم.

أرشِدوا أبنائكم وزوروا أحبابكم والعبوا مع أطفالكم وربوهم التربية الصالحة ،

كي لا تندموا وتذهب حياتكم هباء.

من يملك زوجة صالحة تعينه على دينه وتربية أبنائه التربية الصحيحة فقد ملك الدنيا وما فيها وفاز بالآخرة وجنانها.

1 3 4 10 1 3 4 10

إقرأ أيضا: الخصام بين الأخوة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?