رسالة لكل مسلم يتساءل عن النصر

رسالة لكل مسلم يتساءل عن النصر

قال سبحانه وتعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ) [محمد:7].

والله سبحانه يقول : {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران:160]

وقال رسول الله صل الله عليه وسلم : (لو تباعيتم بالعينة وتبعتم أذناب البقر ،

وتركتم الجـ~ـهـ~ـاد في سبيل الله يوشك الله أن يضرب عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى تعودوا إلى دينكم)

هذه الحقيقة القرآنية والسنة الربانية التي لا تتغير ولا تتبدل ، {وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده}.

فلا تعلق قلبك بغير هذا ، لابد وأن ندرك أننا لابد من أن ننصر الله في أنفسنا ،

وفي جميع شؤون حياتنا ، حتى يمكن الله لنا
فلا أحد يستثني نفسه من مسؤوليته تجاه أمته.

فالأمة تهزم بذنوبها ، ومن جاهر بعصيان الله زمن ج..هاد العدو ، فإنه يقف مع العدو وإن لم يشعر ،

فالطاعات سهام النصر ، والمعاصي سهام الهزيمة.

فإياك أن تكون ممن يصدح بنصرة المسلمين في التواصل ، ولا يقيم الصلاة ولا يعبد الله حق عبادته ،

ومقيم على الذنوب والمعاصي جهارا نهارا فهذا كمن يدخل ساحة حرب بدون درع وسيف وبدون عقيدة قتالية!

هذه الأيام هي أيام التصحيح العقدي الشامل لكل ممارسة في حياتك على التوحيد والسنة وإلا فهي هدم!

كل تفريط وكل تضييع لفروض الدين يجب أن تستدركه فورا.

“اللهم نصرك الذي وعدت “.

إقرأ أيضا: رِباطُ يوم وليلة خير مِن صيام شهر وقيامه

Exit mobile version