رسالة من محامية للزوجات الساعيات إلى الطلاق
أنا كمحامية ليس مطلوبا مني تفصيل قانون على مقاسك ، المطلوب مني بذل المجهود والإهتمام بالقضية حتى أكون قد أديت واجبي.
لكن لي كلمة للزوجات :
لو صبرتي على زوجك مثل صبرك على محاميك فممكن أن لا تذهبين إلى المحكمة.
لو كل زوجة لبست حلولبسا جميلا في بيتها كلباسها عند ذهابها إلى المحكمة واهتمت بنفسها ،
وبتفاصيل حياتها الزوجية كاهتمامها بالقضايا مؤكد زوجها لن ينظر لغيرها.
لو عاملتي زوجك بنفس الطريقة التي تعاملين بها سكرتير الجلسة والقاضي ،
لما يصيحوا فيك وتحافظين على هدوئك لدرجة أنك تنافقي ، نعم تنافقين ،
لأنك رغم غيظك وقهرك منهم تتكلمين معهم بمنتهى الذوق ،
وتبتسمين إبتسامة صفراء ليست من قلبك حتى تنجزين مصلحتك.
لو كان هذا رد فعلك عندما أغضبك زوجك كان سيمتنع عن إغضابك وسيحاول إرضاءك بأي شكل.
ولو صبرتي على مشكلات البيت كصبرك على عناء الطريق للمحكمة وانتظارك لموعد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت ستُحل ،
تحمل العناء في بيتك أسهل من تحمله في المحاكم ،
ومجاملتك لزوجك في البيت ليست نفاقا كمجاملتك نفاقاً لأي شخص في المحكمة.
تذكري جيداً لحظة دخول القاضي للجلسة ، تلتزمي الصمت أنتي وكل الموجودين في القاعة ،
تغلقين جوالك غصب عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك لما يطلب منك ترك الجوال وتلبية طلبات البيت والأطفال وطلباته ،
تتعصبين وتنكدين عليه لمجرد أنه طلب منك إهتمام بواجباتك الأسرية ،
الذي أنت موجودة لأجله لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات.
إقرأ أيضا: سألته بكم تبيع البيض؟
المقصود من الكلام صبرنا على نفسنا أحسن من صبرنا في المحاكم ، بيوتنا أمانة في رقابنا.
هناك سيدات لن يعجبها هذا الكلام ..
لا تغضبين ونحن بخدمتك في المحاكم وننتظر ممارسة أعمالنا بالطريقة التي درسنا القانون لأجلها ونراها مناسبة ،
ومربحة على حساب جيبك وجيب زوجك وضياع أطفالك وخسرانك في الدنيا والآخرة.