نحو حياة أفضل

زيدوا مساحة العذر للناس

زيدوا مساحة العذر للناس

كنتُ معلما ، فانتقدت مديري ، فصرت مديرا ، فتبين لي أنه كان معذورا!

كنت طالبا ، فانتقدت معلمي ، فصرت معلما ، فعرفت أنه كان على حق!

كنت صغيرا ، فغضبت من حرص أبي ، فصرت أبا ، فظهر لي أني لم أقدره حقا.

كنتُ زوجا ، وتحسست من أقوال وأفعال أهل زوجتي ،

فصرت أبا لزوجة وصار صهري يتحسس من أقوالي وأفعالي ، فعلمت أن الدنيا تدور!

إلتمس العذر ، قبل أن يدور الزمان ، فتعرف أن غيرك كان على حق.

لذا زيدوا مساحة العذر للناس ، قدر ، واحترم ، و أكرم ، واعف ، وتغافل ،

واحتسب الأجر على الله ، وبها تغنم.

ليست كل المشاعر تحتاج إلى حبيب ، بعض المشاعر تحتاج إلى رفيق لا يخذل ، وصديق لا يوجع ،

وأخ صادق لا ينساك ، وإنسان صدوق لا يمل من شكواك وسماع همومك.

خاطبوا القلوب برفق ، ففي قلب كل إنسان زهرة تتفتح باللطف.

فالكلمات الجميلة! نهر بارد وعذب يداوي ظمأ القلوب.

وعندما تقسو عليك الحياة ، إحذر أن تصبح مثلها وتقسو على من حولك.

إقرأ أيضا: لا تغتموا لغلاء الأسعار فالذي رزقكم في الرخص يرزقكم في الغلاء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?