سألوني أتحب خلفة البنات
خلفة البنات لا تقارن بشيء فهي من أجمل الهدايا والعطايا الربانية هم كالشجرة المثمرة التي تجلب لك الخير والرزق ،
فلا يجوز أن تكرهوهم أو تعاملوهم بقسوة فهم الطريق إلى الجنة.
سألوني أتحب خِلفة البنات؟!
فقلت لهم : إن رزقني الله بفتاة فسأكون في مشكلة حقيقية.
فعندما أعود من العمل ستقول لي : أتى أبي ، أتى أبي.
ستقفز حينها إلى حضني مباشرة دون إستئذان.
وعندما لا أستيقظ في الصباح الباكر ، سأجدها عند رأسي وهي تبكي ،
تريد الفضفضة لوالدها على ما أظن ، ففي قلبها جرح ،
قد حدث إثر علاقة مع صديقة أو ما شابه ذلك.
لن تستطع الصمود كالرجال حتى أعود من العمل وتحدثني بما في قلبها.
هي عند الأكل ، ستضع كل صنف أمام سفرتي وتقول لي :
كُُل كل ففهذا طبخي أنا.
نعم ستجرب الطبخ على أبيها ، ولأن الأنثى تحب الأناقة ، فكلما إشترت إبنتي لباساً جديداً
ستأتي مسرعة إلى غرفتي وتقف أمام الشاشة
لتحجب عني المباريات وتقول لي :
أبي ما رأيك ؟! أهو جميل ؟!
سأقطع المباراة فقط لأفصح لها عن رأيي بخصوص لباسها الجديد.
وبعد كل هذا ، يأتي رجل ليطلب يدها ويأخذها مني بقية العمر.
بالله عليكم قولوا لي : كيف سأتمكن من السماح لها بالزواج وقد تعلق قلبي بتفاصيلها النقية الصغيرة البريئة ؟
كيف سأتغلب على غصة قلبي ، لأسلم عليها قبل أن يذهب بها من بيتي!
شعور صعب جداً أن يحكى ، فأنا مغرم بها حتى الموت.
قال رسول الله : من كانت له ثلاث بنات ، فصبر عليهن وسقاهن وكساهن كن له حجابا من النار” ،
الحمدلله الذي جعل ديننا دين يسر وجعل للبنات قيمتهن في المجتمع ، وهنيئا لمن كانت خلفته بنات.