سألو الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بسخرية
سألو الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بسخرية وكان المسجد يعج بالمصلين
قالوا تخيل كم عدد المصلين يا إمامنا
وكانوا سعداء بازدحام المسجد ، فقال : لا أحد.
وكان المسجد كما ذكرنا مزدحم بالمصلين.
فقالوا له : هل أنت أعمى ؟
فأجابهم : الأعمى من يغمض عينيه عن أرملة أوجع رأسها حمل ثقيل.
الأعمى من توجه للقبلة وأدار ظهره للأيتام والفقراء.
والأعمى من سجد لله وتكبر على عباده.
▪الأعمى من كان في صف المصلين الأول ولكنه غاب عن صفوف الجياع وقول الحق.
الأعمى من تصدق يوما وهو قادر أن يتصدق دوما.
والأعمى من صام عن الطعام ولم يصم عن الحرام.
الأعمى من طاف البيت الحرام ونسي أن يطوف حول فقراء يموتون كل يوم من شدة العوز.
الأعمى من رفع الأذان ولم يرفع أبويه.
والأعمى من صلى وصام ثم غش في بيعه وشرائه.
الأعمى من قام بين يدي الله وقلبه يحمل حقدا وكرها وبغضا وإحتقارا لإخوانه المسلمين.
الأعمى من كان هناك إنفصام بين عبادته وأخلاقه ومعاملاته.
والأعمى من صلى وسجد وصام وهو يناصر الظلمة.
الأعمى من صلى وصام ويداه ملطختان بدماء المسلمين.
الأعمى من أخذ من الدين بعضه وترك بعضه.
والأعمى من صلى ولم ينتفع بصلاته.
” فمن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا. “