سر العلاقة بالله
سر العلاقة بالله
السر الوحيد الذي لا يعلمه غيرك هو : سر علاقتك بربك ، فلا يغرك المادحون ، ولا يضرك القادحون.
قال تعالى : { بَل الإنسَان على نَفسِهِ بَصيرَة }
من خطورة العيش بين الطاعة والمعصية ،أنك لا تدري في أي فترة منهم ستكون الخاتمة.
افعل الطاعة إخلاصاً لا تخلصاً ، وحافظ على النفل تقرباً لا تكرماً ، فأنت والله أحوج للطاعة وربُك سُبحانه غنيٌ عنها.
لا تجعل همك هو حب الناس لك ، فالناس قلوبهم متقلبة ،
قد تحبك اليوم وتكرهك غدا ، وليكن همك كيف يحبك رب الناس ، فإنه إن أحبك جعل أفئدة الناس تحبك.
والحرام يبقى حراما ، حتى لو كان الجميع يفعله.
لا تتنازل عن مبادئك ودعك منهم فسوف تحاسب وحدك! لذا استقم كما أُمرت ، لا كما رغبت.
اجعل لنفسك خبيئة وسريرة لا يعلمها إلا الله ، فكما أن ذنوب الخلوات مهلكات ، فكذلك حسنات الخلوات منجيات ).
{ لقد رضي الله عن المؤمنين إذْ يُبايعونك تحت الشجرة }
لا تشغلك الأماكن الفارهة ، فإنَّ أعظم مؤتمرات التاريخ كان تحت شجرة.
اللهم اني فوضت أمري إليك.
قال أحد العلماء: إني أدعو الله في حاجة ، فإذا أعطاني إياها فرحت (مرة واحدة) وإذا لم يعطني إياها فرحتُ (عشر مرات)
لأن الأولى: “إختياري” ، والثانية: ” اختيار الله ” علام الغيوب.
جميلة هي الثقة برب العباد
{ والله يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
إجابة شافية لـ: “لماذا يحدث ذلك لي ؟!”
خروج بعض الناس من حياتك ؛ أو دخولهم إليها “رحمة من الله” ، لا تدركها إلا مع الوقت.
الأعوام تغير الكثير ، إنها تُبدل تضاريس الجبال فكيف لا تبدل شخصيات البشر!
إقرأ أيضا: إنها الصلاة
لو علمنا كيف نغرق في الأجر بعد المحن لما تمنينا سرعة الفرج.
لم يأخذ منّا إلا لِيعطينا ؛ فاستقبلوُا الأقدار بالحمد لله.
كان السلف يتواصون بثلاث كلمات لو وزنت بالذهب لرجحت به :
الأولى : من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس.
الثانية : من أصلح سريرته أصلح الله علانيته.
الثالثة : من اهتم بأمر آخرته ، كفاه الله أمر دنياه وآخرته.
أشد أنواع الخسارة : أن تكون الجنة عرضها السموات والأرض ولا يوجد لك مكان فيها!
” اغتنم الحياة فهي زادك “.