قصص منوعة

سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار الجزائر

سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار الجزائر فقد رحلت عنها الطائرة للحج ونسوها ولكن الله من فوق العرش لا ينسى عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر ،

ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻭﺍﻷﺭﺽ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻗﻌﺔ!

ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺮﻗﻌﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ؟ ﻣﻤﺎ إﺿﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﻫﺒﻮﻁ طارئ.

ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ عمال ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ،

ﺇﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ!

ﺃﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ! ﺃﻡ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎلله ﺃﻛﺒﺮ؟!

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺨﻠﻞ ، قالوا : ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ.

ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ، ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺟﻠﻬﺎ.

ﺗﻌﻄﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺭﺍﻛﺐ ، ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻭﺍﺣﺘﺎﺭ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺃﻱ ﺩﻣﻌﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻓﻌﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ؟!

ﺃﻱ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎ؟! ﻭﺃﻱ ﻛﻔﻴﻦ إﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍلله؟!

ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻚ ﻭﺗﻐﻠﻘﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﺈﻥ “ﺍلله” ﻻ ﻳﺮﺣﻞ ،

ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﻬﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ.

إقرأ أيضا: إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?