مقالات منوعة

طاقة العام الجديد وتأثير الطاقات المتجددة

طاقة العام الجديد وتأثير الطاقات المتجددة

عندما يأتي علينا عام جديد نأمل أن يكون عام سعيد وملىيء بالنجاحات والإنجازات
ونتمنى من كل قلوبنا أن تتحقق أحلامنا
تماما مثل شهر رمضان والأعياد ،

نشعر بداخلنا أنها بداية جديدة فيرتفع يقيننا وشغفنا إلى أقصى درجاته لإكتشاف ما يخبىء لنا العام الجديد بعد هذه المناسبات.

وهذا الأمل واليقين والفضول يكون لدى أغلب البشر وهذه طاقة جمعية مجتمعة ككتلة واحدة من الطاقة ،

ترتفع وتندمج مع الطاقات الكونية ومعها طاقة البهجة والإحتفالات والشعائر في هذه المناسبات ،

التي تندمج مع طاقات الأمل الجديد وتشكل طاقة جمعية رائعة ،

تؤثر على الكوكب بالكامل بكل كائناته
وهذا يسبب تجليات للجميع ورسائل كونية عديدة لجميع البشر.

لأن الطاقة الكلية طاقة تجلي وتمني
وتكون مليئة بالمشاعر الإيجابية ،

بسبب الدعاء والسعادة والإمتنان والأمل
الذين يملئون الكوكب.

وهذه المشاعر ذات ترددات عالية جداً
تتسبب في طاقة جذب كبيرة.

وهذه الطاقة يمكن لأي شخص أن يستخدمها ويستفيد منها أقصى إستفادة ويسخرها لصالحه ؛

ممكن لأي إنسان أن يستغل هذه الطاقة الجمعية المرتفعة ويبدأ بداية جديدة إيجابية لحياته ،

ويفتح صفحة جديدة ونية جديدة للتغيير والسعي والنجاح.

يمكن إستخدام هذه الطاقة كدفعة تحفيزية لعمل نظام جديد في حياتك تبتعد فيه عن كل ما هو سلبي وتلتزم بكل ما هو إيجابي.

إقرأ أيضا: معلومات راقية من علم النفس

والآن أحضر ورقة وقلم وسجل نية جديدة لبداية جديدة.

أكتب كل السلبيات التى تريد أن تتخلص منها فى حياتك.

أكتب قائمة أهداف جديدة وتغييرات جديدة إيجابية.

وابدء فوراً في تنفيذ تلك المهام وقم بمراقبة ذلك كل عام ومراقبة حصادك الثانوي وتقدُمك في حياتك ،

وقارن نفسك بين كل عام وامسح السلبيات التي تخلصت منها من ورقتك
وأاكتب أهداف جديدة في ورقة الأهداف.

لا تقضي عمرك تؤجل التغيير وتؤجل كل شيء لفُرصة مناسبة ،

1 3 4 10 1 3 4 10

فنحن من نصنع الفرص لأنها لا تأتي مجانا إلا لمن يستحقها.

وصناعة الفرصة تكمن في رفع الإستحقاق والسعي والتحرك من أجل تحقيق شيء ،

خذ القرار فوراً بالتغيير وعدم الرجوع أبدا
واستغل الطاقة المتجددة في البدء.

وبعد ذلك إستخدم هذه الطاقة مع كل مُناسبة روحانية في تجديد النية ومطاردة أهداف جديدة ومراقبة دورية وحصاد دائم لتقدمك

أما الشخص المثابر الذي لا يستسلم أبداً ومصمم على النجاح ،

يمكنه أن يجعل طاقته طاقة أعياد مستمرة وتكون طاقته متجددة بإستمرار
إذا دعم عقله بالأفكار الإيجابية والأمل والدعاء.

وإذا غذى قلبه بمشاعر اليقين والتفاؤل
كما يحدث في المناسبات ولكن بشكل ذاتي منفرد.

وهذه الطاقة التي ستتولد من هذه الأفكار والمشاعر سترتفع تردداتها وتجذب له أهدافه أيضا.

وهذا الأفضل لنا جميعا أن نكون مستيقظين وحاضرين ونجدد طاقتنا دائماً ونحدث نوايانا ونحفز أنفسنا للإستمرار ،

ولا ننتظر يوم معين أو مناسبة أو حدث ما لكي نُقرر التغيير فهذا قرار مصيري والعمر يجري سريعا.

وسواء كنت تعتمد على الطاقة الجمعية وتنتظر المناسبات والأعياد للتغييرات الجذرية في حياتك ،

أو كنت تعتمد على التحفيز الذاتي
فما بين هذا وذاك هناك حقيقة واحدة وأكيدة
لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?