عاشت مع زوجها لكنها لم ترزق بأولاد ، وبعد سنوات حقق الله لها أمنيتها ،
وفي الشهر الرابع من الحمل ذهبت إلى الطبيب للإطمئنان على وضع الجنين ، لتتفاجىء هي وزوجها بكلام الطبيب :
الجنين الذي تحملينه مشوه وهو أشبه بأخطبوط ويجب إسقاطه حفاظاً على حياتك ،
لأنه قد يشكل خطرا كبيرا عليك عند الولادة!
ذهبوا إلى عدة أطباء ، لكن النتيجة كانت ذاتها ، وهنا بدأت المشكلة.
الزوجة رفضت إسقاط ابنها في حين أصر الزوج على ضرورة إسقاطه ،
فلماذا ينتظر أشهر لولادة طفل أخطبوط سيموت فوراً وربما تموت الأم بسببه.
لكن الزوجة استمرت بالرفض قائلة : هذا ما ارتضاه الله لي وسوف أرضى به ، إن كان مشوه فأريد رؤيته ؛ لن أقتل إبني!
قام الزوج بطرد زوجته إلى بيت أهلها ،
انقضت شهور الحمل وحصلت المفاجأة ، حان موعد ولادة الطفل.
خرج الأب من البيت راكضا إلى المشفى وهو حافي القدمين لأن ما سمعه أفقده صوابه.
فقد اتصل به أهل زوجته وقالوا له : تعال لترى أطفالك.
نعم ، الذي حدث أن ذلك الجنين المشوه الذي يشبه الأخطبوط لم يكن سوى أربع أطفال ( بنتان وصبيان!)
ولكن تجمعوا في رحم الأم بطريقة جعلت الشكل كأنه جسم واحد بأطراف كثيرة ،
وقد عجزت أجهزة التصوير الشعاعي عن إكتشاف ذلك رقم الدقة!
ما نقوله هو : أن هذه الأم كانت جديرة بهذا العطاء الإلهي ، لماذا؟
لأنها عندما صدمت بقول الأطباء ، أول ما نطق به لسانها هو الرضى بقضاء الله.