عجبا لأمر الكثير من البنات والنساء إلا من رحم الله!
تأتي البنت للرقاة الشرعيين مع والدها تشتكي من سحر تعطيل زواج ، وهروب العرسان ،
وتأخرها في الزواج ..!
فإذا أكرمها الله وتزوجت ، وتسترت : طلعت عين أم وأب العريس ، وكرهته في صنف النساء كلهم!
وفي الآخر تطلب الطلاق ، أو تترك بيت زوجها ، وتبدأ في طريق مظلم وظالم هو محكمة الأسرة الظالمة ،
وطريق المحامين الظلمة إلا من رحم الله!
ونبدأ مشوار الصلح ونذهب إليها : طيب عاوزة إيه يا بنتي منه ، هل هو جوعك تقول لا،
بهدلك ، تقول لأ طلع عين أمك وأبوكي زي ما انتي مطلعة عين أهله ، تقول لا؟
ضربك وطردك ، تقول لا
تضحك وتبكي في نفس الوقت ، عندما تسمع إجابة أغلب البنات!
كلها إجابات تافهة لا تتطلب أبدا خراب البيت والأسرة وتشريد الأطفال!
بعضهن تقول : يتأخر في عمله
والأخرى : نطلع مرة واحدة في الأسبوع فقط.
وثالثة : راتبه قليل وغير كافي لاحتياجاتي.
ورابعة : نفسي في ذهب مثل صديقاتي!
وخامسة : يذهب عند أمه كل يوم.
وسادسة : يريدني أن أخدم أبوه وأمه.
للأسف أغلب حالات النشوز ، وترك منزل الزوجية سببها البعد عن الله وعدم الدين ،
وعدم معرفة حق الزوجين.
إقرأ أيضا: كلمة للأزواج
والتطاول الوقح والجرأة وعدم التربية ،
وتدخل الأم أو الاب أو الصديقة ومواقع التواصل ، هي التي هدمت البيوت!
ونسيت المرأة المسلمة قول رسول الله : انظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ، أو نارك!
حسن صحيح رواه أحمد
أو قوله : خير النساء من إذا نظرت إليها سرتك ، وإن أمرتها أطاعتك.