عروس في يوم زفافها توجهت هي وصديقاتها إلى احد صالونات تصفيف الشعر لتضع لها المكياج وتزينها في ليلة عرسها .
وعندما أوشكت صاحبة الصالون على الإنتهاء من رسم مكياج العروس ووضع اكاليل الزهور على شعرها ارتفع اذان المغرب .
قالت العروس لصاحبة الصالون : اريد أن أصلي ارجوك ازيلي المساحيق عن وجهي لأتوضأ واصلي المغرب .
ردت عليها صاحبة المحل بغضب : كيف افعل ذلك وأنا بذلت كل الجهد لتزيينك ؟
ردت العروس بإصرار : ارجوك دعيني اصلي المغرب في وقتها حتى لا اضطر ان اصليها قضاء بعد انتهاء عرسي
ازيليه وسوف اعوضك عن ذلك العمل واضاعف لك أجرك .
غضبت صاحبة الصالون وادارت ظهرها للعروس دون أي تعليق ،
ثم طلبت من مساعدتها ازالة مساحيق المكياج عن وجه العروس بدلا منها .
اتجهت العروس إلى الحمام وغسلت وجهها وتوضأت لتصلي بينما بقيت صاحبة الصالون واقفة تنتظر متبرمة متأففة في عجلة من أمرها .
مر الوقت ثم بدأ الوقت يطول والعروس لا زالت في الداخل تصلي ، بدأت صاحبة الصالون تقلق فأطلت عليها !
نظرت على العروس فوجدتها ساجدة لكن سجدتها طالت ، وسكونها غريب ، شكت في الأمر ،
اقتربت منها لتهزها فإذا هي ميتة !!
العروس ماتت وهي ساجدة !!!
صعقت صاحبة الصالون من المشهد.
إقرأ أيضا: كان هناك ساقي اسمه جميل
العبرة من القصة
الموت مارد مخيف ، يخطف العروس من خدرها ، والرضيع من حجر أمه ،
والرجل من أهله فلنكن مستعدين لهذه الرحلة معبئين بالأعمال الخيرة والنوايا الحسنة ،
فاتقوا الله في أعمالكم وأفعالكم ، ولتكن أعمالكم كلها لله العزيز الحكيم.