عشرة أماكن لا تجوز الصلاة فيها
للعلامة الألباني رحمه الله ، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صل الله عليه وعلى آله وسلم
لا تجوز الصلاة في أماكن عشرة.
الأول : المقبرة وهي الموضع الذي دُفِن فيه إنسان واحد فأكثر!
( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )متفق عليه.
الثاني : المساجد المبنية على القبور
( إنّ أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات
بنوا على قبره مسجدا ،
وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق
عند الله يوم القيامة ) حديث صحيح متفق عليه.
الثالث : معاطن الإِبِل و مَبَاركها
( صلّوا في مرابض الغنم ولا تُصلّوا في أعطان الإبل )
صحيح الترمذي.
أي مبارك الغنم جائزة ، ومبارِك الإبل فلا.
الرابع : الحمام ، لحديث رسول الله
( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمّام)
صحيح ابن تيمية.
الخامس : كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور.
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال :
عرسنا مع نبي الله صل الله عليه وسلم
فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس ،
فقال النبي :
( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان. فلم يُصلِّ فيه). صحيح مسلم.
السادس : الأرض المغصوبة ولذلك كانت الصلاة في الأرض المغصوبة ، حراما بالإجماع كما نقله النووي.
إقرأ أيضا: القرآن مسموع ومقروء وللسماع متعة للروح وبهجة للقلب
السابع : مسجد ضرار الذي بقرب قُبَاء
وكل مسجد أو موضِع فتنة ، بُنِي ضِراراً و تفريقا بين المسلمين ، لقوله تعالى :
{ والذين إتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل }.
الثامن : مواضع الخسف والعذاب ، فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا بالبكاء والخوف ،
من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام لما مر بالحجر :
( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عُذِّبوا [ أصحاب الحجر ]
إلاّ أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) صحيح مسلم.
[ ثم قنع رسول الله رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ] صحيح البخاري.التاسع : المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين.
( نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه – يعني : أسفل منه ).
المصدر : صحيح الألباني.
العاشر : المكان بين السّواري (أي الأعمِدة)
يَصِفُّ فيه المُؤْتَمون
صلّينا خلف أمير من الأمراء فاضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين [ فجعل أنس بن مالك يتأخر ]
فلما صلينا قال أنس : كنا نتقي هذا على عهد رسول الله) صحيح الترمذي ، والألباني والنسائي.
وهو مكروهٌ عند الجمهور ، إلا في الضرورة
والإزدحام الشديد.
المصدر : الثمر المستطاب للعلامة الألباني رحمه الله.
أمّا غير هذا ، فنحنُ أمة مرحومة أُحِلّ لنا دون غيرنا ، الصّلاةُ في كل الأرض ،
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : أينما أدركَتْك الصلاةُ فصَلِّ فهو مسجدٌ ” …صحيح مسلم.
وقال صل الله عليه وسلم : أُعطيتُ خمسًا لَم يُعْطَهُنَ أحدٌ قبلي : جُعلت ليَ الأرض طهورًا ومسجدًا. صحيح الترغيب