علاج لإلتهاب العصب السابع

علاج لإلتهاب العصب السابع

كيف يحدث إلتهاب العصب السابع
من أبرز اسباب إلتهاب العصب:

التغيير المفاجئ بالجو المحيط بالمريض من جو دافئ إلى بارد أو العكس مما يسبب إلتهاب القناة التي يجري فيها العصب.

بسبب حالات نفسية مثل الحزن الشديد أو الصدمات والضغوطات المتراكمة
في بعض الأمراض الروحية كالمس .

وفي حالة إصابة هذا العصب بأي سبب من الأسباب سالفة الذكر أو أي أسباب غير معروفة فإن حركة العضلات المسؤول عنها هذا العصب مثل تعابير الوجه وإغماض العين وحركات الشفاه وحركات العظم أثناء البلع ورفع الحواجب كلها ،

تصبح في حالة عطل أو شلل نصفي فيصبح فمه مائلاً،

خاصة عند التبسم وشلل بعضلات إحدى الجهتين بالوجه ينتج عنه عدم القدرة على التحكم بالماء والطعام داخل الفم.

ويزداد إفراز دموع العين ويشعر بألآم خلف الأذن وهو موضع خروج العصب وفي بعض الحالات يصعب عليه تذوق الطعام.

على الرغم من العلاجات المستخدمة حديثا لعلاج العصب السابع مثل مضادات الإلتهاب والفيتامينات والمراهم والقطرات المرطبة للعين

أو باستخدام التيارات الكهربائية لتنبيه نهايات الأعصاب فإن النتائج تكون بطيئة ولفترة علاج طويلة.

وهي علاجات معظمها مسكنات للألم ولا تركن إلى إزالة الأسباب الحقيقية للمرض ولا تزيل الأخلاط الضارة من الجسم .

ولهذا فإن الحجامة هي أنجع علاج لهذا المرض من خلال قيامها بإخراج الأخلاط الضارة في الدم واخراج البلغم أو الخلط البارد الرطب اللزج من الأعصاب

وتنشيطها للدورة الدموية حول العصب ليعود إلى طبيعته بعد عدة جلسات و سيلاحظ المريض الفرق بعد اول جلسة

حيث سيقل الصداع وسيسهل عليه التحكم في حركات الوجه بصورة افضل.

إقرأ أيضا: علاج الشيب بالملح والشاي الأحمر

النصائح التي يجب أن يتبعها المريض

Exit mobile version