على قدر السعي الذي تبذله للنجاح في حياتك
سيكون التدفق بنفس المقدار ، وعلى قدر تطورك وإبداعك في السعي سيتجلى التدفق أسرع.
وعلى قدر درجة وعيك ومدى صحة عقلك
تأتيك أفضل الإحتمالات وتكون النقلات في حياتك أكبر.
ونحن لا نعلم من أين ستأتي التجليات والوفرة أو الفرصة العظيمة ،
ودائما نتسائل !
هل أستمر في الوظيفة أم أتركها ؟
هَل أبحث عن طريق جديد للثراء السريع ؟
هل أبدأ أي مشروع خاص وسوف أنجح بالجذب والوعي ؟
أنا بداخلي طاقة كبيرة وإيمان مرتفع ويقين وشغف ليس له حدود ،
وأشعر أن مصيري مختلف ومستقبلي باهر
خصوصا بعد دخولي إلى عالم الوعي ،
ولكن يا ربي أين البداية ؟
أي طريق سوف يغير واقعي وأعيش في وفرة ونعيم كما أشعر.
وظيفة أم مشروع أم بحث عن طريق جديد متطور مستقبليا ؟!
أم أستمر في تطوير ذاتي وإرتقاء نفسي ورفع وعيي إلى أعلى الدرجات وسوف تأتي التجليات وحدها ؟!
والإجابة الصحيحة والحقيقية هي كل ما سبق
الإرتقاء بالوعي ، الوظيفة ، المشروع ، الإبتكار في إيجاد طريق جديد مستقبلي إلكتروني.
وليس شرط فعل كل شيء في وقت واحد
المهم السعي والإستمرار في السعي
وفتح عدة جبهات للسعي.
سعي نفسي ، وذهني ، وبدني.
إرتقي وتثقف واقرأ واجتهد في الوظيفة وادخر وخطط للمستقبل ،
وابحث عن شراكة في مشروع جانبي
وخذ كورسات لتعلم التكنولوجيا والوظائف الحديثة.
وتطور مع العالم واسعى في كل إتجاه
حتى لو وظيفتك 15 ساعة عمل يوميا ،
ضع في إعتبارك أنها فترة مؤقتة وابدع في النجاح فيها وكن ناجح في كل مكان وفي كل شيء تقوم به ،
ولا تتوقف عن التفكير والإبداع والتطور والسعي.
إقرأ أيضا: جدد حياتك
وفجأة!
سوف تتشكل الأقدار ، ويتحرك لك الكون ،
وتتسخر لك المواقف والأشخاص ،
ويقودك القدر إلى طريق تم تصميمه خصيصا من أجلك.
طريق ممتع ومليء بالتجليات والنجاحات يؤدي إلى القمة.
هذا وعد إلهي نافذ إذا قمت بواجبك كما ينبغي أن يكون ،
فلا شيء يضيع هباءا في هذا العالم
خصوصا السعي سواء السعي الداخلي أو الخارجي.
فقم ساعيا بكل قوة وبدون إنتظار للنتائج وبدون تعلق ، فقط بكل يقين أنك سوف تصل.
وجه تركيزك وطاقتك على الإبداع وليس على الوصول ،
لأن الوصول مضمون ولكن لا نعرف أين ،
أما السعي والإبداع يحتاج تركيز ويقظة ،
فكل ما عليك هو التطور ، والباقي على من خلقك.