عندما يأذن الله بالحلال وتصبحين في بيتي
عندما يأذن الله بالحلال وتصبحين في بيتي ، سأجعل منك ملكة تحسدك نساء الأرض ،
سأغير مفهوم الزواج في مجتمعاتنا ، لن أكذب عليك يا صغيرتي وأقول لك ستنامين على حرير ،
وتستيقظين على ديباج وخدم وحشم ، وأسكنك القصور ، وأقتني لك الذهب والفضة.
لن أقول لك هذا فهذا ليس بوسعي إنما رزقي ورزقك على الله.
إنما مفهوم الملوكية عندي أن أكون لك أبا وأما وأخا وأختا ، تركتيهم لأجلي.
أن أكون لك صديقا قبل أن أكون لك زوجا.
أن أقف معك ولا أجعلك تنطفئين في لحظة ما ، ولطالما كُنتِ منيرة أوقات كثيرة.
وأن أسمعك وأنصت لك حين يرفض الجميع الإستماع إليك.
أن أكون قواما عليكي تكليفا ، ومسؤولية وليس تشريفا بأني أفضل منك ، كما يعتقد البعض.
أن أحزن عندما تحزنين وأفرح عندما تكوني سعيدة.
أعلم أن الأنثى قد تمر بأوقات تكتئب فيها ، لماذا وما السبب حتى هي لا تعلم ،
(هرمونات أنثوية) عليَّ أن أتجاوز هذا الإكتئاب معك وتتخطينه ، لا هجرك وتوبيخك.
سأغنيكِ عنهم جميعا ، ولا أريد مقابلا سوى قلبك.