فران سيلاك
فران سيلاك من مواليد عام 1929 في كرواتيا
صنف فران سيلاك كأكثر شخض محظوظ في العالم وذلك بعد نجاته من موت محقق في الكثير من الحوادث ،
ويلقب بعد ذلك بالرجل الأكثر حظا في العالم.
أكثر إنسان محظوظ بالكون :
في سنة 1962 ، تعرض فران سيلاك لحادث سقوط قطار من أعلى حافة لنهر جليدي ،
ومات كل ركاب القطار فيما عداه ، فقد إستطاع الرجل الأوفر حظا أن يسبح إلى الشاطئ ويعبره ،
ونجا بأعجوبة من الموت الأكيد من هذا الحادث ، ولكن ببعض الكدمات البسيطة بجسده وكسر بذراعه اليمنى.
وفي سنة 1963 ، ركب فران سيلاك طائرة للمسافرين وذلك لأول مرة في حياته ،
وفجأة تعرضت الطائرة إلى أحد المشاكل الميكانية وهو ما تسبب في تعطل في محركات الطائرة ،
وفتحت الأبواب بفعل الضغط الذي تعرضت له الطائرة خلال السقوط ،
فسُحب منها فران خارجا وسقط حيا على كومة ضخمة من القش ، ومات كل ركاب الطائرة ومنهم طاقم الطائرة ،
إلا الرجل الأكثر حظا نجا بأعجوبة مرة أخرى من هذا الحادث المأساوي.
في سنة 1966 ، قام فران سيلاك بالركوب في أحد المواصلات العامة في مدينته ، كأي مواطن طبيعي قام بفعل روتيني يومي ،
ولكن تعرضت الحافلة التي يستقلها إلى حادث سقوط من أعلى حافة احد الجسور.
لكن في هذه المرة لم يمت سوى 4 ركاب فقط ، وبالطبع نجا فران سيلاك مرة أخرى ،
وخرج من تلك الحادثة ببعض الكدمات شبه المعدومة فقط.
إقرأ أيضا: ألمر مكوردي الرجل التعيس الذي عاش مرتين!
إشترى فران سيلاك سيارة جديدة وذلك سنة 1970 ، ولكن فور ركوبها لأول مرة ، إحترق المحرك أثناء قيادته إياها ،
وقبل إنفجار السيارة بثوان معدودة ، إستطاع أن يقفز من السيارة دون أدنى إصابات أو حتى كدمات.
لم يفقد الرجل الأكثر حظا في العالم الأمل ، وقام بشراء سيارة أخرى عام 1973 ،
ولكن تعرضت سيارته مرة أخرى لتسريب في الوقود على المحرك ، بسبب عيب في مضخة الوقود ،
ما تسبب في خروج نار من فتحات الهواء ما أدى الى تعرض فران سيلاك لبعض الحروق الكدمات ، ولكنه لم يتوفى أيضا.
تعرض فران سيلاك سنة 1995 لحادث سير ، حيث صدمته إحدى الحافلات وسط المدينة ، ولكنه لم يمت ، وتعافى بعدها.
في أحد أيام خريف عام 1996 ، كان فران سيلاك يقود سيارته السكودا في طريق جبلي ، وفوجئ بسيارة نقل مقابلة له ،
ففقد السيطرة على سيارته وسقطت من فوق تلة إرتفاعها أكثر من91 مترا وانفجرت سيارته.
لكن الرجل الأكثر حظا في العالم نجا مرة أخرى من موت محقق ،
لأنه تمكن من القفز من السيارة قبل ثوان من إنفجارها ، وتمسك بشجرة في أول الحافة.
سنة 2003 إشتري فران سيلاك أول بطاقة يانصيب له لكي يجرب حظه في اليناصيب ، وربح مليونا ومائة ألف دولار أمريكي.