فضيحة فتاة في الجامعة أمام الجميع
فضيحة فتاة في الجامعة أمام الجميع
أنا حسام رجل مغرور في النساء وكل همي كان منصب في ما يخصهن ودخولي للجامعة.
كان هدفي فيها هو أن أخوض أكثر من علاقة مع أكثر من فتاة فقط.
كان تفكيري منحطا بعض الشيء ، لكن هكذا أنا وهكذا هو تعريفي لمن يعرفني.
كَان لدي صديق وعلاقتي قوية معه إسمه منصور ،
كان أفضل مني بكل شيء ولديه عقل رائع ومتفوق في الدراسة ، ينصحني كثيرا لكن لم أتجاوب معه ، دائما ما كنت أردد جملة دعني وشأني له.
في أول سنة لدخولي الجامعة تعرفت ع فتاة إسمها شذى كنت رائعا في بادئ الأمر ،
لكن مع الوقت طلبت صورها وأرسلتها لي وقمت بحفظها وتصوير الإرسال ، لأنها ستحذف الصورة ،
دليلا عليها فيما بعد عندما تنكر فعلتها.
كنت حذرا في كل الخطوات التي أتقدم بها كي لا أقع في الفخ.
ذات يوم جائت فتاة لقسمنا ذات جمال باهر وأخلاق عالية ولبس محتشم ، بل وصفها أكثر مما قلت ،
فوقعت في تفكيري في أنني يجب عليّ أن أصيد هذه الفتاة بأي صورة مهما كلفني الأمر ،
أصبحت هي الفريسة القادمة ومهما كانت الصعوبة لكني قمت بتحدي نفسي.
ففكرت كثيرا كثيرا ، لأني أعرف حجم تلك الفتاة بصراحة أعجبت بها فهي التي تصلح زوجة ، وبتفكير آخر طمعت بها.
أصبحت ذلك الرجل المحترم أمامها ، وهي كانت لا تعرفني لها الظاهر مما يبدو علي.
ذات يوم أقمنا مجموعة في الماسنجر لمرحلتنا الدراسية جميعها ،
وكانت فرصتي في أن أعرف حسابها كي أراسلها بأي عذر شرعي ،
ومن بعدها يبدأ حديثنا وشيئا فشيئا ، أصل لما أريد ولو كلفني هذا الأمر أشهر عدة بل سنينا.
كانت لا تتحدث أبدا ، كانت تنظر فقط فهي خجولة حتى في المجموعة ،
لا تختلط وعليها بنفسها ولو إستعسر علينا حلا لمسألة قامت بحلها بصورة مختصرة وسكتت.
حتى بعد مرور شهر تقريبا قمت بإرسال رسالة لها في الخاص بهذه الصورة :
عذرا شهد على دخولي في عالمك الخاص لكنني مضطرا لذلك ، أريد منك حلا لمسألة إستعصت علي وخجلت إرسالها في العام.
إقرأ أيضا: يوم مشؤوم أغبر ليس فيه نور!
وبعد مرور ساعة عن الرسالة لم تجب ،
أغضبتني ، لكن أعلم أنها فتاة صعبة وعلي الإنتظار كثيرا ، فهي ليست فريسة سهلة الوصول.
مرت سنة كاملة ونجحنا سويا للمرحلة الثانية وكانت هناك 3 محاولات ورسائل ولم تجب وكأنها لم تر شيئا.
في بداية العام الدراسي الثاني شعرت أني عديم كرامة أمامها ، تعرف أني أرسلت لها ، ولا حتى عاتبتني أو تحدثت بذلك.
أمرها غريب كان علي التفكير بطريقة أكبر من ذلك ،
لكن المفاجئة ، أنه جائنا خبر أن منصور صديقي سيخطبها ويعلنون عن ذلك الأسبوع المقبل.
الأن الوقت قد ضاق ، إتفقت مع شذى بما أنها في نفس المرحلة وصديقتها وفتاة من الممكن أن تتكلم معها ويوم ويومين وثلاثة.
قامت شهد بإعطائها رقم الواتساب بعد أن طلبته منها شذى ،
ووضعتها ضمن الأشخاص المحددين الذين يرون اليوميات الخاصة بها.
حتى يوم الأربعاء نشرت صورة لها فأبلغتني شذى بذلك فطلبت منها أخذ سكرين وإرسال الصورة لي.
فامتنعت بادئ الأمر ، إلا أنني هددتها بما فعلت معها مسبقا فوافقت مجبرة.
صورة لم تكن عارية مع خصوصيتها في الحالة لكنها لا زالت محتشمة.
ففكرت كثيرا ، ولا أريد أن تكون شهد لمنصور بأي شكل من الأشكال ، ولو كلفني هذا الأمر تشويه سمعتهما معا.
فذهبت لسرير منصور وقلت له بعد أن قمت بتعديل صورتها وحذف الشوائب والزوائد وكأنها صورة ليست مسحوبة من اليوميات ،
لكنني أصابني بعض الخوف من ردة فعله وماذا سيقول لو جلبت له جوالي وقام برؤية صورة من ستصبح خطيبته قريبا.
تراجعت وفكرت في الأمر ، لكن ليس لدي طريقة أخرى فسددت الأمر وذهبت نحوه بقلب جامد لا يتحرك.
إقرأ أيضا: تقول دخلت علي في العيادة إمرأة في الستينات
فناديته لو سمحت منصور تعال لسريري.
فقام منصور إلي وقمت بفتح هاتفي على صورتها ، فنظر نظرة عنيفة للجوال.
وقال لي من أين لك هذه؟
أجبته : تحب رجل آخر لا تستحقك.
ثم تركني وذهب ، جلس وحيدا لفترة طويلة حتى إحترت فيما يفكر ثم بعد ذلك ذهبت له وقلت :
ماذا ستفعل ؟ كنت أنتظره يقول أتركها بشغف.
أجابني : وهل تنتظرني أن أتزوج بفتاة لديها علاقات ،
من المؤكد لا أتشرف بها ويبدو أنها قامت بتمثيل دور الفتاة العفيفة بطريقة مثالية.
بصراحة شعرت بنشوة كبيرة بعد رفضه بدون أن يتعبني ، أو يتفقد من الصورة أو سبب مجيئها لي.
وفي تلك اللحظات إتصلت به شهد وأنا فوق رأسه ، نظر إلي وقلت له أجبها بصورة طبيعية ،
وبعد الاتصال أفهمك فيما تفعل ، لكن إحذر جذا أن تشعرها أنك تعرف بهذه القصة.
ذهب لبعض مترات ، كان يخجل أن يحادثها أمامي ، وبعد بضع دقائق أتى وفي وجهه التعب واليأس.
قلت إسمع مني ما أقول ، كي تسترد شخصيتك وكي يظن الجميع أنك لا تقهر ولا تستغفل ، والجميع يحذر أن يستغلك.
قال نعم أكمل !
قلت له إعزمها في مطعم الجامعة وأمام الجميع إفضحها واعزم بها كل مرحلتك وبذلك سيتم رد الدين لها وتسترد شخصيتك.
فكر قليلا ثم أردف قائلا : كلا ، الأمر صعب جدا ، أنا رجل لا أستقوى ع إمرأة حتى وإن خانتني.
ضحكت على كلامه بصورة مستفزة له ،
وقلت له : لكنها عندما إستغلتك لم تفكر بك ، وترسل صورها هنا وهنا للرجال.
وبدأت بإقناعه شيئا فشيئا حتى أقنعته ، ثم إتفقنا في يوم الغد أن يتم الإتفاق على كل شيء.
أتى الغد وكنت أنتظره بشغف كبير ثم أعلمته بما يجب أن يفعله منذ الليل ، ثم تركت الموضوع وكأني لم أعرف.
إقرأ أيضا: كما تدين تدان
قام منصور بعزيمة الجميع وسط تفاجئ الجميع لماذا؟
فذهب الجميع للمطعم واحد تلو الآخر لكن شهد تأخرت واتصل عليها قالت أكتب واجبي الذي أعطاه الدكتور ،
وأقوم بالرجوع لكم ، وكذلك أنا لا أحب الإختلاط ، لكن أفهمت شذى بأن تقنعها
فانتظرناها جميعا.
دخلت شهد المطعم بحشمتها ولبسها وخجلها ، وترددها أيضا ، فقام منصور وقال لها إنتظري !
ابقي واقفة ، قالت لماذا.
فقال منصور ماسكا بيده جواله :
من التي في الصورة الآن؟ ثم أشهر جواله للجميع ليرون الصورة!
صرخت شهد بصدمة كبيرة وأصابتها رجفة حتى كادت أن تفقد وعيها وبصوت خافت مرتجف.
قالت : ما الذي أتى بها اليك من أين لك هذه الصورة!
فضحك بصورة مستفزة
وقال : علاقاتك الغرامية عرفتها.
فصدمت بما قال وسكتت ولم تنطق بحرف واحد ، ثم ذهبت منكسرة باكية مخذولة.
وقد أصاب الجميع حالة من الصمت والرهبة ،
وبين التصديق وعدم التصديق ولكن أعينهم رأت رغم أن عقولهم تقول عكسها.
شعرت أنا بلذة الفوز وشذى أمامي قالت لي لدي معك حديثا بعد أن نكمل ، فقلت إن شاء الله.
منصور ذهب للجامعة في اليوم التالي ، وهو مرفوع الرأس ظنا منه أنه إنتصر وأثبت شخصيته.
شهد لم تأتِ اليوم ، شذى تنتظرني لا أعرف ما تريد.
أتت شذى إلي ، فقلت تفضلي ماذا تريدين مني بالأمس إنشغلت عنك وذهبت.
قالت : متى تأتي لخطبتي ؟
فنظرت حائرا مستغربا ماذا؟
قالت : لخطبتي ما الذي يثير إستغرابك !
إقرأ أيضا: شاب تزوج بامرأة أكبر من أمه
فقلت لها : وهل يتزوج الرجل من رضت بأن تكون أداة لشهواته وعقله وتحت سيطرته!
فمن عملت معي كل هذا من يضمن أنها تعمله مع غيري بعد الزواج؟
فصُدِمَتْ !
قالت: ماذا يعني هذا ؟
قلت : لا أتزوج فتاة تعرض مفاتنها وأراها قبل الزواج!
حتى وإن عرضتها لي كنت أقضي معكٍ وقتًا لا أكثر ، والأن إنتهى دورك.
تركتها مشيت ، ففكرت في شهد كيف ستتجاوز تلك الحادثة وترجع ، قلت ربما ستأتي غدا.
مر أسبوع عن الحادثة ولم تأت!
الغريب أني لم أعرف أي نقطة وصل يوصلني لها ، سوى الخاص ولم تجب قلت أفتح صفحتها قليلا أتصفح بها.
رأيتها كاتبة قبل يومين
الدراسة كانت طموحي الأكبر في أن أنتشل وضع أهلي وأصل إلى مبتغى اأي خصوصا ،
كأن يأخذ من فمه لينتشلني ولا أشعر بالنقص والفقر أبدا لكن كان لأولاد الحرام رأيٌ آخر.
البارحة.
ادعو لأبي بالشفاء فوضعه خطير.
واليوم قبل ساعة
(أبي في ذمة الله ، الدنيا تُشَيع اليوم بعيني )
فخسرتها وخسرت شذى وخسرت رجولتي.