في اليوم العالمي للغة العربية
فَإِنَّمَا يَسَّرْنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوْمًا لُّدًّا
ويقول عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه :
“تَعَلَّمُوا الْعَرَبِيَّةَ فَإِنَّهَا تُثَبِّتُ الْعَقْلَ ، وَتَزِيدُ فِي الْمُرُوءَةِ”.
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله : اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسان العرب فأنزل به كتابه العزيز ،
وجعله لسان خاتم أنبيائه محمد صل الله عليه وسلم ،
ولهذا نقول : ينبغي لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها لأنها اللسان الأولى.
ويقول الإمام مالك رحمه الله : من تكلم في مسجدنا بغير العربية أُخرج منه.
وقال ابن القيم الجوزية رحمه الله : وإنما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب.
ويقول ابن الأثير : اللغة العربية سيدة اللغات.
ويقول مصطفى صادق الرافعي ، رحمه الله : إن هذه العربية بنيت على أصل سحري يجعل شبابها خالداً عليها فلا تهرم ولا تموت ،
لأنها أعدت من الأزل فَلكاً دائِراً للنيِّرين الأرضيين العظيمين
(كتاب الله وسنة رسول الله صل الله عليه وسلم) ، ومِن ثَمَّ كانت فيها قوة عجيبة من الاستهواء كأنها أخذة السحر.
ويقول حافظ إبراهيم متحدثا بلسان اللغة العربية :
وَسِعْتُ كِتابَ اللَهِ لَفظاً وَغايَةً
وَما ضِقْتُ عَن آيٍ بِهِ وَعِظاتِ
فَكَيفَ أَضيقُ اليَومَ عَن وَصفِ آلَةٍ
وَتَنسيقِ أَسْماءٍ لِمُختَرَعاتِ
أَنا البَحر في أَحشائِهِ الدُرّ كامِنٌ
فَهَل سَاءلوا الغَوّاصَ عن صَدَفاتي.
إقرأ أيضا: سر جمال شخصيتك في لا ولماذا وإذن
وتقول الألمانية زيفر هونكه : “كيف يستطيع الإنسان أن يُقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم ، وسحرها الفريد؟!
فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صَرْعَى سحر تلك اللغة”.
ويقول المستشرق الألماني كارل بروكلمان : “بلغت العربية بفضل القرآن من الاتساع مدىً لا تكاد تعرفه أي لغةٍ أخرى من لغات الدنيا ،
والمسلمون جميعا مؤمنون بأن العربية وحدها اللسان الذي أُحِلّ لهم أن يستعملوه في صلاتهم”.
ويقول المستشرق الأمريكي وليم ورل : “إن اللغة العربية لم تتقهقهر في ما مضى أمام أي لغة أخرى من اللغات التي احتكت بها ،
وينتظر أن تحافظ على كيانها في المستقبل كما حافظت عليه في الماضي ،
وللغة العربية لين ومرونة يمكنانها من التكيف لمقتضيات هذا العصر”.
ثم يأتي بعض العرب والمسلمين المساكين ويقول لك : مضى زمان العربية الفصحى!