في يوم الأربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦
إستيقظت مدينة في الصين كاملة على وجود كلاب برية مفترسة في مدينتهم ،
تنبح بشكل هستيري غير طبيعي إطلاقا.
كلاب برية مفترسة ومرعبة ومزعجة وكانت مشكلة كبيرة.
لم يكن أمامهم حل غير إخلاء المدينة من السكان ، لحين إنهاء أزمة الكلاب.
٩٠ ألف شخص رحلو من بيوتهم
بسبب كلاب برية.
هل تتخيلوا شعور أهل المدينة ؟
كانو يتمنون أن تنشق الأرض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياتهم.
وفعلًا قد حدث
بعد ساعات من خروج السكان ،
حدث أكبر زلزال شهدته الصين وهو زلزال تانغشان العظيم.
دمر أبنية المدينة كلها ، عرف أهل المدينة بعدها أنّ الكلاب البرية كانت تنبح لأنها أحست بالزلزال قبل وقوعه.
الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياة ٩٠ ألف من سكان المدينة من موت محقق ،
كانوا يَرَوْن أن الكلاب في المدينة كارثة
لكنها كارثة عذاب في باطنها رحمة.
في حياتنا كذلك تحدث أشياء طوال الوقت
قد تكون في صورة :
زواج لم يتم ، وظيفة لم أستطع اللحاق بها ،
خسارة مال ، حادث سيارة ، مرض ، طلاق
صديق خائن ، حمل لم يتم.
كلها نراها عوائق
قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر أكبر.
لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله
هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك
وراحتك وحمايتك من كل شر.
الكون كله جنود مجندة من صنع الله
فثق بالله وتوكل عليه.