قالت الداعية السعودية رقية محمد المحارب في محاضرة لها في مكة

قالت الداعية السعودية رقية محمد المحارب في محاضرة لها في مكة : قاعدة مهمة في الأذكار افهمها واحفظها واعمل بها ، وسترى الخير بإذن الله.

وفرق كبير جداً أن يقول الله ( اذكروا الله ) وبين ( اذكروا الله ذكراً كثيراً).

كلمة كثيراً ، هي المحور الأساس في المنفعة من الأذكار ، والدليل هو :

قول رسول الله صل الله عليه وسلم حينما أوصانا بالصلاة عليه يوم الجمعة ،

لم يقل ( صلوا علي ) بل قال ( فأكثروا فيه من الصلاة علي ) .

تقول بعد التأمل والاستقراء : وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ، كما في الكتاب والسنة هي ستة أذكار ،

وتُعتبر رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب!

الذكر الأول ( الصلاة على رسول الله )
التزم به طوال اليوم ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً ).
.
الذكر الثاني ( كثرة الاستغفار )

إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك أن تقول ( أستغفر الله ) ، غالباً ستصل إلى ٢٠٠٠ مرة أو أكثر.

الذكر الثالث ( ياذا الجلال والإكرام )

والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة ، مع أن رسول الله أوصانا به.

قال رسول الله ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام ) ،

وألظّوا معناها : أكثروا وألزموا.

وخصّ رسول الله هذين الإسمين لأن فيها سر عظيم.

ياذا الجلال معناها : ياذا الجمال والكمال والعظمة.

والإكرام يعني : ياذا العطاء والجود.

إقرأ أيضا: نصيحة من معلمة لأهل القرآن

ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!

تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ، ياذا الجلال ، أكيد سيفرح الله بك ،

وتقول مئات المرات ( والإكرام ) فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك!

الذكر الرابع ( لا حول ولا قوة إلا بالله )

وهذه الكلمه أوصى بها رسول الله كثير من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة ،

لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.

الذكر الخامس هو دعاء نبي الله يونس ( لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين )

هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.
.
الذكر السادس ( سبحان الله ، الحمدلله ، لا اله إلا الله ،الله أكبر )

خذها قاعدة : العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر.

على قدر إكثارك من ذكر الله تنال محبة الله ،
وعلى قدر إلحاحك في الدعاء تستنزل الإجابة.

﴿ فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ﴾

قال بعض العلماء : هذه لذة الخبر ، فكيف بلذة النظر؟!

Exit mobile version