قصة كرستينا وقدور
في عام 2008 جاءت سائحة كندية ثرية جدا إلى الجزائر وقامت بجولة في البلاد من شرقها إلى غربها.
وعندما قررت مغادرة البلد تركت رسالة مكتوبا فيها
أنا كريستينا آدامز ، أبلغ من العمر في هذه اللحظة 20 عاما.
لقد أحببت هذا البلد كثيرا ، وأحببت سكانه ولا أدري متى أعود إلى هنا من جديد.
واليوم أترك هذه الرسالة ، وفيها رقم هاتفي الخاص ، وأعلن أني أقبل الزواج من أي شاب يجد هذه الرسالة ويتصل بي على هذا الرقم.
وقبل أن تسافر ، وضعت كريستينا الرسالة في علبة صغيرة ، ودفنتها في التراب ،
لتظل هذه الرسالة مدفونة لمدة 10سنوات تقريبا.
خرج مجموعة من الشباب إلى الصيد ، وشاءت أقدار الله أن تتعطل سيارتهم في المكان الذي تركت فيه كريستينا الرسالة.
نزل الشباب من السيارة ، وقرروا البقاء في هذا المكان ، وإقامة خيمتهم إلى أن ياتي من يصلح لهم سيارتهم ،
وأخذوا يتبادلون أطراف الحديث.
وفجأة وصلت أحدهم ، وكان يُدعى “قدور ” ،
رسالة من حبيبته ، تخبره فيها أنه قد تمت خطبتها لابن عمها.
ضاقت الدنيا بقدور هذا ، وطلب من أصدقائه أن يتركوه وحيدا.
مشى قليلا ، ثم جلس وصار يضرب الأرض بيديه ، وفجأة ظهر شيء مخفي تحت التراب.
إقترب قدور ، وأشعل ضوء هاتفه ، فإذا به يجد علبة غريبة وبداخلها ورقة ،
أخرجها ، وكانت المفاجأة فالرسالة مكتوبة باللغة الإنجليزية.
حاول قدور أن يفهم شيئا من الرسالة ، ولكن من دون فائدة ، فقام بتمزيقها.
وانتهت القصة
الحكمة من القصة : عليك أن تدرس اللغة الإنجليزية جيدا ، كي لا تصبح مثل قدور.