قصة يرويها ستيف هارفي حدثت له شخصيا
قصة يرويها ستيف هارفي حدثت له شخصيا ، وهو الآن من أغنى أغنياء أمريكا وأحد أشهر الشخصيات العالمية.
لكل من يشعر بالإحباط واليأس وأن أحلامه لن تتحقق هذه لك.
يقول ستيف : أتذكر عندما كان في عمري 10 سنوات وكنت أدرس في الصف طلبت منا المعلمة أن نكتب في ورقة صغيرة ما نريد أن نصبح عليه عندما نكبر.
أنا كتبت بأنني أريد أن أصبح شخصية مشهورة أظهر في التلفاز.
قرأت المعلمة كل الأوراق وعندما وصلت لورقتي وقرأتها طلبت مني أن أصعد إلى المنصة ،
ظننت بأنها ستدعمني وتقول لي كلاما جميلا ، ولكنها جعلتني أضحوكة أمام زملائي بحكم أنني كنت أسود البشرة ،
وكنت أعاني صعوبة النطق آنذاك.
قالت : من تظن نفسك؟ أنت فقير وأسود ولست ذكيا ولا تحسن الحديث بطلاقة أساسا ،
وتظن أنك ستصبح شخصية مشهورة في التلفاز؟
أتذكر حينها أنني لم أستطع إجابتها وتلعثمي زاد عن حده بسبب الإحراج والتوتر.
والآن يا سادة أنا من أشهر الشخصيات التي تظهر في التلفزيون وأصبحت أرسل لتلك المعلّمة في مناسبة عيد الميلاد من كل سنة تلفاز بلازما لتشاهدني من خلالها في برامجي!
يواصل ستيف قائلا : والآن حديثي موجه إليك ، فاستمعني جيدا.
إنّ اللّه عندما يضع في قلبك حلما هو يريدك أن تصل إليه فلا تشك في ذلك أبدا.
إذا أصبحت تتخيل نفسك بأنك ستصبح ثريا فصدقني ستصبح ثريا!
وإن كنت تتخيل بأنك ستمتلك بيتا بمواصفات محددة أو السيارة بالمواصفات المحددة فصدقني ستحصل عليهم!
وإذا كنت تتخيل نفسك بأنك تعمل في عمل مرموق فأنت ستعمل ذاك العمل!
إقرأ أيضا: كل منا يحمل في قلبه هما ما
صدق أو لا تصدق إنّ الله يلهمك عبر الخيال ما يريدك أن تصبح عليه في المستقبل ،
تلك الأحلام والإلهامات ليست عبثا بل هي رسالة من عند خالقك بأنه يخبئ لك الأجمل دائما ،
وأنه يريد لك ذاك الشيء بالتحديد.
فكل ما يجب عليك فعله هو أن تستمر في التصديق واليقين بأنك ستحصل عليه ،
وستحصل عليه دون شك لأنّ الله لن يتركك في منتصف الطريق وسيوصلك حتى النهاية إلى حلمك.
ويضيف ستيف هارفي مقولة رائعة : إنّ العِلم يقول أرِني وسوف أؤمن ، لكنّ اللّه يقول آمن وسوف أُُريك.