قصص حقيقية يرويها فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي

قصص حقيقية يرويها فضيلة الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي

رجل تزوج إمرأة جيدة ومستقيمة ، ومتدينة ومستورة ، فلم يعجبه هذا الشكل ،

أمرها أن تختلط مع أصدقائه حتى أخرجها من دينها.

أصابته آلام في عينه لا تطاق ، ذهب من طبيب إلى طبيب ، آخر شيء إستقر عند طبيب وقال له : لا بدَّ من قلعها!

قُلعت عينه ووضعت في كفه!

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

هناك أخت ساكنة عند أخيها ، وكان الأخ يبالغ في إذلال أخته ، وهي كبيرة في السن ، ولا يظهر لها أي مودة ولا إحترام ،

لدرجة أنه مرة ركلها بقدمه أمام زوجته لتأتي له بكأس ماء!

ذهب إلى سفر ، فحدث له حادث سير ، قُطعت رجله التي ركل بها أخته من الفخذ.

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

أعرف إنسانا في أوج شبابه ، له بيت ، وله سيارة ، وعمل يدر عليه أرباحاً طائلة ، لكنه لا يعرف الله أبدا.

ذهب إلى بلد عربي ، ونزل في مسبح فجاءته جرثومة إلى عصبه السمعي فأتلفته!

قيل لي : إنه دخل البيت ، وارتمى على الأرض ، وصار يبكي كالأطفال ويقول : أصبحت أطرشا.

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

إنسان صاحب أكبر معمل للحلويات ، وهو أشهر معمل في لبنان ، وكنت أسمع أن طائرة شحن تنطلق يوميا إلى دول الخليج ،

ليصدر إنتاجه إليها ، إنه ملك الحلويات.

دخل إلى معمله ، فلم يعجبه عمل أحد العمال ، فأمسك العجينة ووضعها على الأرض وعركها بأقدامه وحذائه!

فقال هذا العامل : يا سيدي ، أتعركها بحذائك؟
فقال له بكبر : إن الناس يأكلون من تحت قدمي!

مضى على هذا الحادث ثلاثون يوما ، فأصيبت رجلاه بالغرغرين ،

فقطعتا من ركبتيه ، وهو الآن في بلد غربي يعيش هناك بلا أرجل.

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

إقرأ أيضا: إمرأة لا تتكلم إلا بالقرآن

إمرأة قالت لضرتها التي لا تنجب ، موتي غيظا ، في بطني جنين وعلى يدي طفل ، وأمامي ولد!

من يصدق أن هؤلاء الأولاد الثلاثة ماتوا تباعا ، وأن التي لا تنجب رزقها الله خمسة أطفال ذكور ؟

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

يقول لي أحد الإخوة : أخي بعيد عن الدين تماما ، فجأة حدث له إنزلاق في الشبكية.

عمل عملية جراحية معقدة جدا ، أعطوه أربع تبشيمات في الشبكية ، وألصقوها ،

لكنه مهدد في كل لحظة أن تسقط الشبكية فيفقد بصره!
بيد من الشبكية ؟

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

شخص آخر حصل على شهادات عليا ، ووصل إلى أعمال راقية جدا ، وعاش في بحبوحة كبيرة ، ولكن فقد بصره.

ففي أول أسبوعين أو ثلاثة يقول له المساعد : إن المعاملة هذه مضمونة يقول له : موافق ، ثم يوقع ،

فبعد أسبوعين أو ثلاثة أو شهرين أعفي من منصبه ،

فزاره صديق لي وهو صديقه أيضا ، قال له : والله يا فلان أتمنى أن أجلس على الرصيف وأتكفف الناس ولا أملك شيئاً من حطام الدنيا وأن يرد الله لي بصري فقط.

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

رجل يقطن في بعض أحياء دمشق ، وعنده رغبة كل يوم مساء في الصيف أن يتمشى ذهاباً وإياباً في أحد الطرق المعروفة ،

ولا يفعل شيئا ولكنه يمتع نظره بجمال الفتيات ، ويقول : إن الله جميلٌ يحب الجمال!

نصحه جار له وهو صديق لي ، نصحه نصائح كثيرة ،

قال له : أنت رجل ولك بنات وشباب ، قال له: لا أعمل شيئاً ، أنا أنظر فقط.

هذا الإنسان أصيب بمرض إسمه إرتخاء الجفون ، إذا كان يريد أن يراك يمسك جفنه ويقول : أهلاً وسهلا.

﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

الله عزَّ وجلَّ قادر أن يسلب للإنسان بصره ، وأن يسلب له سمعه ، ويسلبه له صحته ،

وقوته ، وأن يسلب له عقله ، ( لأن من يعطي قادر أن يسلب بلحظة ).

فكلما همّ الإنسان بمخالفة الله عز وجل عليه أن يتذكر الآية :
﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴾

Exit mobile version