قضية براين ويلز عامل البيتزا المخطوف
حدثت الجريمة عام 2003 عندما ضاق الحال بإحدى النساء فقررت أن تسعى للحصول على المال بأية طريقة ولكن ليس كما تعتقد أنه من أجل سد إحتياجاتها ،
وإنما من أجل التخلص من والدها.
نعم فبطلتنا قررت أن تحصل على المال بشكلٍ سريع من أجل إستئجار قاتل محترف ليخلص على أبيها ومن ثَم ترث هي أمواله.
وقادها تفكيرها الشيطاني إلى إستدراج أحد عمال توصيل طلبات البيتزا إلى المنازل وجره إلى أحد الأماكن المهجورة ،
ثم قامت بلف قنبلة موقوتة حول عنقه من أجل إجباره على سرقة المال حتى تتمكن من تنفيذ خطتها تجاه والدها.
كان عامل التوصيل يدعى براين ويلز 46 عامًا وكان يعمل لدى أحد المطاعم بولاية بنسلفانيا ،
وفي أحد الأيام إتصل زبون بالمطعم وكان العنوان في أحد الأماكن النائية وما حدث بعد ذلك لم يعرفه أحد.
حيث قتل ويلز فيما بعد دون أن يستطيع التحدث إلى أي شخص ولكنه ظهر في اليوم التالي واضعًا شيئًا صلبًا تحت ملابسه ،
ولم يدري أحد أنها قنبلة موقوتة ملفوفة حول عنق ويلز ودخل ويلز أحد البنوك وهو يسير ببطء بقميصه المنتفخ ،
وفي يده شيء يشبه العكاز يتكئ ويلز عليه.
ولكن تبين فيما بعد أنه ليس عكازًا وإنما بندقية كان قد أعطاها له أحد الأشخاص من أجل أن يهدد بها مدير البنك المتجه إليه.
إقرأ أيضا: منذ أن وطأت قدماه المكتبة في مدرسته الإبتدائية
وانطلق ويلز إلى داخل البنك وفيه يده ورقة كُتب عليها أنه لديه قنبلة موقوتة وسوف تنفجر خلال فترة وجيزة ،
وأنه يجب عليه إعطائه ما يقدّر بربع مليون دولار.
توتر موظف البنك بشدة وأبلغ ويلز أنه لن يستطيع إعطائه هذا المبلغ وقام بإعطائه ما يقرب من ثمانية آلاف دولار ،
أخذها ويلز في أحد الأكياس واتجه بها نحو باب البنك ليخرج ويقود سيارته بأقصى سرعة من أجل تسليم المبلغ المالي للأشخاص الذين أجبروه على القيام بذلك ،
وتبعته بالطبع سيارات الشرطة حيث قام موظف البنك وبعض الناس ممن شاهدوا الواقعة بالإبلاغ الشرطة في الحال.
وبالفعل ألقى رجال الشرطة القبض على ويلز وكبلوه بالقيود ثم استداروا ليحتموا بسياراتهم خشية إنفجار القنبلة في أية لحظة ،
ثم قاموا بالإتصال بإحدى فرق التعامل مع المتفجرات وظل ويلز يصيح بهم أن يخلصوه من القنبلة وأنه بريء.
ومع تأخر فرقة التفجيرات إنفجرت القنبلة بالفعل في صدر براين لتتركه خلفها جثة هامدة.
وأثبتت التحقيقات تورط مارجوري أرمسترونج وهي المخططة الرئيسة لهذه العملية بالتعاون مع بارنرز ويعمل في إصلاح الأجهزة الكهربائية ،
وروشتين والذي قام بتصنيع القنبلة ومات روستين الذي صنع القنبلة في حين حُكم على بارنرز بالسجن لمدة 45 عامًا ،
بينما نالت مارجوري حكمًا بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 30 عامًا أخرى.