قوة التغيير مرهونة بقوة الشخصية والثقة بالله
ثق بقدراتك ، فالطير على الشجرة لا يخاف أن ينكسر الغصن ، لأنه لا يثق بالغصن بل يثق بأجنحته.
الله سبحانه وتعالى كرم بني آدم عن سائر المخلوقات وميزه بالعقل وهو أداة الإبداع ،
فاستطاع أن يعمر هذا الكون ويكتشف كل ما هو جديد ،
ويخترع ويبتكر ويجد الحلول لكل المشكلات بقدراته اللامحدودة وبمثابرته وإصراره.
معظمنا قد مر بظروف صعبة في مراحل معينة في حياته ،
وبعضنا قد سقط وتعثر مرارا.
مرحلة من مراحل حياته أو ربما جميعها ، سواء كان ذلك على الصعيد الدراسي أو العملي أو على الصعيد الشخصي أيضا.
ليس هذا هو المهم ، ولكن المهم هو أن ننهض مرة أخرى ونقف على أرجلنا بقوة وثبات أكبر من السابق ،
ونجعل من هذه التجارب درسا نستفيد منه وخطوة نخطو بها على طريق المثابرة النجاح.
ونستمر وقد إكتسبنا منها الخبرات والمهارات اللازمة دون الإستسلام والخضوع لها ،
ونعيش واقعنا ولحظاتنا ونخطط لمستقبلنا وكلنا عزيمة وثقة بقدراتنا الكبيرة لنحقق ما نصبو إليه.
مهما كانت ظروفك إنهض وانطلق ولا تستسلم أبدا ، وتوكل على الله في كل أمورك واثقا به ،
يقول تعالى : لا تخافا إنني معكما اسمع وارى.
وعلينا أن نطور من مهاراتنا وننميها بالتدريب المستمر والمطالعة والتعلم والخوض في التجارب البناءة المختلفة دون تردد أو خوف ،
ووضع رؤيا وأهداف والمثابرة والإصرار على تحقيقها بإنتظام وثبات.
توقف عن التسويف وابدأ الآن رحلة التطوير والتغيير نحو الأفضل لأنك تستحق أن تكون أفضل من ذي قبل.