قصص منوعة

كانت هناك إمرأة لا تتوقف المشاكل بينها وبين زوجها

كانت هناك إمرأة لا تتوقف المشاكل بينها وبين زوجها ، وكانت تلقي اللوم على أمه بأنها هي التي تحرضه ضدها ،

وبعد أن طفح الكيل بها ، نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي قائلة :

بيني وبين السعادة شخص يقف كالحاجز ، إن أخرج نفسه من حياتي ستأتي السعادة راكعة عند قدماي.

عندما قرأ زوجها المنشور وبسبب المشاكل بينهما فَهِمَ أنه المقصود وفي المساء قال لها :

أنت طالق ، وانتظري أن تأتي السعادة.

من هول الصدمة لم تستطع أن تخبره أن المقصود هو أمه ، وتعتذر عما بَدَر منها.

ذهبت إلى منزل أهلها ومضت أياما ، اتصلت به ليلا ونهار لكي ترجوه أن يعيدها وهي تقول :

كيف ستنهي حبنا بهذه السهولة؟! صدقني كنت أقصد أمك وليس أنت ، سامحني لقد كتبت ذلك بلحظة غضب.

لكنه كان يقول لها : أنت كاذبة ، تكذبي لأنك لم تتوقعي الطلاق ، فقط كي لا يشمت بك الناس.

كانت تلك الأيام من أسوأ أيام حياتها وتمنت لو تعود إلى المشاكل معه ، فقط كي لا تبتعد عنه ،

وبعد أن أمضت أسبوعين في الدموع على فراقه أرسل لها ورقة طلاقها.

وفي مساء اليوم التالي توفي أباها الذي كانت وصيته :

عند قراءة وصيتي ، إن كانت ابنتي لا تزال متزوجة فلا تأخذ من ثروتي إلا منزل العائلة والباقي لابني ،

أما إن كانت مطلقة أو أرملة فلها المنزل والمزرعة والسيارة وذهب المرحومة أمها الذي يُقَدَّر ببضعة ملايين ونصف الشركة ونصف المعمل ،

أما أخيها فيكفيه النصف الآخر.

وبعد بضعة أشهر طلب يدها رجل أعمال وهو ابن صديق أبيها الذي أحبها عندما عاد من بلاد الغرب وقرر طلب يدها للزواج ،

لكنه عندما عَلِمَ بأنها متزوجة ، قرر العزوف عن الزواج والدخول بعلاقات عابرة.

وافقت على طلبه الزواج منها فكتب لها منزلا ومزرعة باسمها وقام بنقل أسهمٍ بشركته لها ،

ومع حبه واهتمامه وحواره الدائم معها ، اكتشفَت أنَّ الحاجز الذي كان بينها وبين السعادة هو عدم الحوار لحل مشاكلهما التي تراكمت وجعلت زواجهما هشّا.

إقرأ أيضا: زوج يحرر محضرا ضد زوجته

1 3 4 10 1 3 4 10

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?