كتم العطسة فأصيب بجلطة وشلل
قصة حقيقية حدثت أثناء صلاة التراويح :
شاب أصيب بجلطة في المخ ، أدى ذلك إلى شلل في شقه الأيمن ، مع فقده لعينه اليسرى.
فسئل عن سبب ذلك ؟!
فقال : كنت أصلي التراويح في أحد المساجد خلال شهر رمضان المبارك ، وفي الركعة الأخيرة ،
شعرت بعطسة ، ومن خشيتي أن أوذي المصلين بصوتها ، كتمتها في صدري بقوة!
يقول : فشعرت بشيء ضرب داخل رأسي ، وما هي إلا لحظات وأنا في دعاء الوتر ، حتى شعرت بألم شديد في عيني ، وأذني ،
وصداع ، ودوخة ، أسفر ذلك عن سقوطي على الأرض.
يقول : غبت عن الوعي ، ثم فتحت عيناي ، وإذا أنا في العناية المركزة داخل أحد المستشفيات ،
وقد أحيطت بي الأجهزة الطبية والمغذيات.
فسألت الأطباء وقد إجتمعوا من حولي حين سمعوا بإفاقتي ، وأنا في حالة خوف وإرتباك شديد قلت : أين أنا؟
ومن متى وأنا هنا؟
فقالوا : أنت في المستشفى الفلاني ، أما عن متى وأنت هنا؟
فإن لك أربعين يوما في حالة غيبوبة تامة!
فصحت ، وبكيت ، وكدت أجن!
وبعد الأخذ والرد مع كبار الإستشاريين في المخ والأعصاب ، ونتائج الفحوصات ، والتحاليل ،
والأشعة الدقيقة ، تبين لنا أن سبب ذلك كله هي : ( العطسة ) التي حبستها قبل أربعين يوما في المسجد أثناء صلاة التراويح.
إقرأ أيضا: ريم والرسائل الخاصة
وأنا الآن في الهند ، أتعالج ، وأتجرع مآسي تلك العطسة ، والحمد لله على قضاء الله وقدره.
العبرة :
هذه القصة تبين لنا خطورة كتم وحبس العطسة في الصدر.
ولذلك جاءت الشريعة الإسلامية بحمد الله سبحانه وتعالى بعد حدوث العطاس ، شكراً لله على السلامة منها ،
لخطورتها وعظم تأثيرها على الجسم.
فالحذر الحذر من كتم العطاس داخل الصدر
وليتعظ من اعتاد حبس العطاس في الصدر ،
وللعلم أنه خلال العطسة يتوقف الجسم بكامله ،
وحتى القلب يتوقف خلال العطسة بما يقارب ثانية أو ثانيتين من الوقت.