كلام لكل عزيز وغالي
إنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا.
إحترم صوتك الداخلي عندما يقول لك أنك تعبان ومش قادر.
أنك يجب أن ترتاح قليلا ، أنك غير سعيد،
إنك ما تجيش على نفسك أكتر.
إحترم العلامات التي يرسلها جسمك إليك في شكل صداع أو ضغط عالي فجأة ،
أو إرهاق أو خذلان في جسمك من أجل أن يعلمك فعلاً أنك محتاج تركز مع نفسك وصحتك أكثر.
وأن نفسك وروحك وجسمك لهم حق عليك.
لا يوجد أحد تعافى على نفسه وعلى صحته إلا ونِدم أشد ندم.
وفي الآخر لا يوجد أحد ييعطيك الكاسة ويسقيك عندما تكون في السرير من التعب.
وفي الآخر هتطلع أنت الذي عملت كده في نفسك.
وأنه لا يوجد أحد طلب منك أن تضحي بكل هذا.
صحتك ونفسيتك هما عُكازك إللي بتتعكز عليهم.
لا تحمل نفسك أكبر من طاقتهك ، لأن حتى الحديد ينكسر ظهره من ثقل الحمولة عليه.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
” إن لِجَسَدكَ عَلَيْكَ حَقًّا ” .
إياك أن تنسى هذا الكلام تنسي وخليك فاكره كويس لأنك لازم هتحتاجوا في يوم من الأيام.
لقد اعتنى الإسلام عناية كبيرة بجسم الإنسان وصحته ،
وجعل من مبادئه السامية الحفاظ على الجسم السليم المعافى من الأمراض.
فعن عَبْد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ ، أَنَّهُ قَالَ لأَبِيهِ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- : “يَا أَبَهْ إِنِّي أَسْمَعُكَ تَدْعُو كُلَّ غَدَاةٍ :
“اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، تُعِيدُهَا ثَلاثًا حِينَ تُصْبِحُ ، وَثَلاثًا حِينَ تُمْسِي”.
قَالَ : نَعَمْ يَا بُنَيَّ ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَل اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُو بِهِنَّ ،
وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ”. أبو داود والبخاري في الأدب المفرد.