نحو حياة أفضل

كلمة موجهة إلى كل زوجين

كلمة موجهة إلى كل زوجين

حكى أن زوجين قد دخل الشيطان بينهما وتشاجرا ليلا ، وفي الصباح أعدت الزوجة الإفطار ولم تشاركه كعادتها ، لأنه أهانها بالأمس ولم يعتذر.

جلس الزوج وشرع في تقشير البيضة وهو ينتظر زوجته فلم تأت.

أمسك بكوب الحليب ، حاول أن يتذوقه فلم يجد شهية له ،

عاد الزوج مرة ثانية ليأكل البيضة فلم يستطع.

نظر إلى المطبخ مترقبا قدوم زوجته فلم تحضر لشعورها بالإهانة ،

وهو قد منعه عناده وكبرياؤه عن أن يعتذر لها.

مكثت الزوجة في المطبخ ، وشغلت نفسها بتنظيف بعض أواني المطبخ ،

وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت الباب وقد أغلق ، وهنا أدركت أن زوجها خرج إلى العمل.

فعادت إلى مائدة الإفطار فوجدت الطعام كما هو ، فالزوج لم يشرب الحليب ، ولم يكمل أكل البيضة.

فقالت في نفسها : طبعاً تريد أن أقشر أنا لك البيضة ، وأقطعها لك مثل كل يوم ،

لكنك لا تستحق ، لأنك لا تقدر معاملتي لك وصنيعي معك ، وتهينني ولا تعتذر.

توجهت صوب المائدة لتنظيفها وهي غاضبة حزينة ، فإذا بها تجد وردتين ، إحداهما بيضاء تليها وردة حمراء ،

وقد وُضعت الوردتان فوق بعضهما وتحتهما ورقة كتب الزوج لزوجته في هذه الورقة :

إلى أجمل وردة في حياتي ، إلى زوجتي الحبيبة ، إلى روحي وحبي الخالد ،

حبيبتي ، كم كنت أتمنى أن تشاركيني الإفطار اليوم ، فلما حُرمت من ذلك لم أستطع أن أفطر في غيابك عني.

كم كنت أتمنى أن أرى إبتسامتك التي تودعينني بها صباح كل يوم قبل أن أخرج إلى عملي.

زوجتي وحبيبتي ، لقد نال الشيطان مني عندما أخطأت في حقك ولم أعتذر فهل تقبلين إعتذاري!

أغرقت عينا الزوجة بالدموع ، واحتضنت الورقة وقبّلتها ، وهي تبكي.

يا سادة ، المرأة كالوردة لا تعطي لك العبق الجميل إلا عندما ترويها بالمدح والثناء والمحبة والإهتمام.

1 3 4 10 1 3 4 10

قلب المرأة في أذنها ، كن لها السند تكون لك العون.

رفقا باالقوارير.

إقرأ أيضا: اهجر اليأس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?