كيف أقرأ ختمتي من المصحف؟
انتبه لاسم السورة فمحور السورة يدور حولها.
اهتم بمطلع السورة ، فغالبًا يكون مطلع السورة هو موضوعها.
انظر إلى خاتمة السورة ستجد الرابط بين مطلعها وختامها.
حاول أن تلاحظ وتُمعِن النظر في نهاية كل سورة ومطلع السورة التي تليها ستجد أن هناك رابط ما. ( قد لا يظهر لك من أول قراءة )
لا تغفل عن أفعال الله في السورة ، ( خلق – جعل – سخر – أنزل ..) فهذا يزيد من معرفتك بربك.
لاحظ الألفاظ المتكررة والمتشابهة في السورة ، فهي مفاتيح لفهم السورة.
تفكر في أسماء الله الواردة في السورة وعلاقتها بالآيات.
ركز على الأمثال التي ضربها الله في السورة ، فالمثل يكون لتقرير أمر هام.
وركز أيضًا على القصص الواردة في السورة ، بحيث تخرج من السورة وأنت تستحضر أن ذكر بها قصة كذا.
حاول أن تلاحظ أركان الإيمان الستة في السورة إن وجدت :
( الإيمان بالله ، الملائكة ، الكتب ، الرسل ، اليوم الآخر ، القدر).
قيِّد ما يستشكل عليك من معاني ودونها في ورقة ، ثم ارجع إلى تفسيرها من أحد التفاسير الموثوقة.
لا تربط نفسك – حال قراءتك للختمة – بالأجزاء ،
بل حاول أن تقرأ سورًا متكاملة حتى لا ينقطع المعنى (قدر الاستطاعة).
واجعل لنفسك أوقاتًا محددة تنقطع فيها عن الملهيات لتقرأ فيها.
إن مررت بأوصاف للمؤمنين مثلًا ؛ قف واعرض هذه الأوصاف على نفسك.
وإذا مررت بأوصاف للمنافقين فاعرضها على نفسك أيضًا ،
وكذلك الأوامر والنواهي انظر ما نصيبك منها ، لأن القرآن يخاطبنا.
إقرأ أيضا: ما هي أسماء أيام الأسبوع في الجاهلية؟
حاول أن تعي ما تقرأ وقد تأتيك رسائل خاصة بك ولكن احذر أن تقول على الله بغير علم ،
وليكن مرجعك في فهم الآيات هو كلام المفسرين الثقات أولا.