مقالات منوعة

لا تبالي بالنتائج ولا تنتظرها ولا تستعجل حدوثها

لا تبالي بالنتائج ولا تنتظرها ولا تستعجل حدوثها ، فقط إسعى وقم بالتطوير المستمر والتخطيط الجيد ،

ثم أترك النتائج لخالقها تأتي في الوقت المناسب وبأفضل الإحتمالات ؛

لأن إستعجال النتيجة عليه عامل كبير في توقف التجليات لسببين :

أولا ..
لأن العقل المنتظر يستهلك طاقة كبيرة في التركيز على النتيجة مما يقلل كفائته ،

غير أنه يشعر أن النتائج تتأخر نتيجة الإنتظار
فإذا كنت تنتظر شخص في مكان ما.

فعندما تنظر للساعة كل دقيقة وتتوتر تشعر أنه تأخر كثيرا ، ولكن إذا شغلت نفسك في لعبة على الهاتف أو إجراء مكالمة ،

ستجد أن الوقت مر سريعا.

وإذا كنت في طريق سفر وتريد الوصول بسرعة ستشعر أن الكون بالكامل يسعى لتأخيرك.

أما إذا شاهدت فيلم بلا مبالاة فلن تشعر بالطريق وتصل سريعا.

هكذا النتائج التي تنتظرها.

ثانيا ..

التدخل فى السيناريو حيث إنتظار نتيجة مُعينة يجعلك لا إراديا تضيق الإحتمالات على نفسك ،

فربما يريد الله لك خيرا أفضل وما تعتقده خيرا لك هو في الحقيقة شر ،

ولكنك مصمم على هذه النتيجة وتركز عليها بشدة ،

وكأنك تعلن أنك لا تريد الأفضل وتريد شيء معين حتى إذا كان شر فبالتأكيد سوف تحصل عليه.

قم بدورك وواجباتك في السعي والتطور واليقين ولا تنتظر أي شيء.

أُترك النتائج بدون تحديد واطلب الأفضل
فهناك فائض من الإحتمالات أفضل كثيرا من إختياراتك.

إقرأ أيضا: لا يوجد مستحيل في الحياة الدنيا ولا الآخرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?