نحو حياة أفضل

لا تسمح لأي أحد كان أن يأخذ أخبارك من طفلك

لا تسمح لأي أحد كان أن يأخذ أخبارك من طفلك ولو كان بطريقة مداعبة ، أين ذهبتم؟

ماذا يفعل والديك؟ من أين لك هذا فذلك يولد عادات سيئة لديه.

لا تسمح لطفلك أن ينقل إليك كلاماً سمعه من أحد عنك أو عن آخرين ،

فإن ذلك يشجعه ويعوده على التجسس والنميمة ونقل الأسرار وعدم الحفاظ على العهود.

لا تورث لأبنائك أخبار سيئة عن أرحامهم مهما حدث بينك وبينهم ،

دعهم ينشأؤون بقلوب سليمة ونوايا صافية ، علمهم حسن الخلق ، ووصل الأقارب.

عوِّدوا أطفالكم على احترام الأخوال والأعمام وتقديرهم وحتى إن وجد خلاف معهم ، فلا تقحموا أطفالكم في هذا الخلاف.

تمتع بأبنائك وهم صغار ، فسوف تمر الأيام بسرعة ولن يبقَ لك من براءتهم وطفولتهم إلا مجرد ذكريات ،

لاعبهم ، اضحك معهم ، مازحهم ، أُخرج معهم ، كن كطفل بينهم ، واجعل التعليم والأدب مع اللهو واللعب.

عندما تقولوا : شكراً لأطفالكم فأنتم تقدمون لهم رسالة تربوية غير مباشرة ، بحيث يقولوا :

شكراً لكل من قدم لهم خدمة ، فلا تتجاهلوا ذلك وتحرموهم الأدب.

الغضب في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب ، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا ،

لذا ينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا ، وضغطنا على أبنائنا ، فلا يكون أبناؤنا متنفساً لنا من ضغط الحياة.

عوِّد طفلك أن يلجأ إلى الله تعالى ، ويطلب منه العون والقوة ، وردد أمامه الإستغفار ، ولا حول ولا قوة الا بالله.

عوِّد طفلك على أدب الحديث والإستماع واحترام آراء الآخرين ،

وذلك لن يحدث إلا إذا تكلمت معه بهدوء ، وسمعت آراءه ، وعلمته أن يسمع أكثر مما يتكلم ،

فالسمع يدل على رقي المتحدث واحترامه آراء الآخرين.

إقرأ أيضا: من المؤسف أن يكذب الأب أمام الأبناء على الأم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?