لا تشكو سوء الحال لأن الحال ليس سيء

لا تشكو سوء الحال لأن الحال ليس سيء
إنما نظرتك للحياة هي الخاطئة وغير واعية ،

فتجعلك لا ترى في حياتك إلا ما هو سيء
على الرغم أن حياتك مليئة بالنعم.

لا تخاف من مستقبل مجهول أو مرض مجهول أو فقر مجهول ،

فهذه أشياء بيد الله وحده وهذا الخوف يمنعك من التفكير ومن التحرك ،

وإذا أردت تغيير ما تخاف منه فعلا
عليك بالسعي والعمل ، والتخلص من الخوف لتستحق قدر مختلف.

لا تغضب بسهولة لأن عقلك الباطن يستغل الغضب ضدك ، ويستنزف طاقتك وقوتك بكل بساطة ،

ويستخدم الغضب لإيقاف التفكير وإتخاذ قرارات عشوائية تكلفك الكثير من الخسارة.

لأن العقل الغاضب لا يأخذ قرار سليم أبدا
والحياة تحتاج إلى أعلى درجات ضبط النفس ،

وتحتاج الذكاء والهدوء المطلق والتخلص من نقاط الضعف.

لا تلقي اللوم دائما على الحياة والحكومة والأهل والتعليم ،

تحمل مسؤولية كل شيء يحدث لك حتى إذا لم يكن بيدك.

فعندما تأمر عقلك بتحمل المسؤولية وتضعه أمام الأمر الواقع ،

لا يجد مفر إلا التفكير والتدبر وإيجاد حلول عبقرية للمشاكل ، وهذه وظيفته الأساسية.

أما إلقاء اللوم الدائم يصيبك بالكسل ،
ويجعل عقلك كسول مفتقر للإبداع ،

لأنه إعتاد الإختيار الأسهل وهو إلقاء اللوم والتبرير ، بدلاً من تحمل المسؤولية والتفكير وبذل مجهود.

إقرأ أيضا: في الماضي كان الإقتراب من هاتف المنزل محظورا

Exit mobile version