لا تشكو سوء الحال لأن الحال ليس سيء
إنما نظرتك للحياة هي الخاطئة وغير واعية ،
فتجعلك لا ترى في حياتك إلا ما هو سيء
على الرغم أن حياتك مليئة بالنعم.
لا تخاف من مستقبل مجهول أو مرض مجهول أو فقر مجهول ،
فهذه أشياء بيد الله وحده وهذا الخوف يمنعك من التفكير ومن التحرك ،
وإذا أردت تغيير ما تخاف منه فعلا
عليك بالسعي والعمل ، والتخلص من الخوف لتستحق قدر مختلف.
لا تغضب بسهولة لأن عقلك الباطن يستغل الغضب ضدك ، ويستنزف طاقتك وقوتك بكل بساطة ،
ويستخدم الغضب لإيقاف التفكير وإتخاذ قرارات عشوائية تكلفك الكثير من الخسارة.
لأن العقل الغاضب لا يأخذ قرار سليم أبدا
والحياة تحتاج إلى أعلى درجات ضبط النفس ،
وتحتاج الذكاء والهدوء المطلق والتخلص من نقاط الضعف.
لا تلقي اللوم دائما على الحياة والحكومة والأهل والتعليم ،
تحمل مسؤولية كل شيء يحدث لك حتى إذا لم يكن بيدك.
فعندما تأمر عقلك بتحمل المسؤولية وتضعه أمام الأمر الواقع ،
لا يجد مفر إلا التفكير والتدبر وإيجاد حلول عبقرية للمشاكل ، وهذه وظيفته الأساسية.
أما إلقاء اللوم الدائم يصيبك بالكسل ،
ويجعل عقلك كسول مفتقر للإبداع ،
لأنه إعتاد الإختيار الأسهل وهو إلقاء اللوم والتبرير ، بدلاً من تحمل المسؤولية والتفكير وبذل مجهود.