لا تنتظر الوقت المناسب والإمكانيات المناسبة والحالة النفسية المناسبة للبدء في التطور أو العمل على ما تتمنى تحقيقه :
لأن الوقت المناسب لن يأتي أبدا ، فلكل مرحلة من حياتك تحدياتها الخاصة التي لن تتوقف كسلسلة ممتدة من الإختبارات ،
فالوقت المناسب هو الآن.
والإمكانيات المناسبة لن تأتيك إلا عندما تبدء وتقطع شوط لا بأس به ،
لتكتسب الخبرة اللازمة التي ترفع إستحقاقك ، لتستحق أن تأتيك الإمكانيات المناسبة.
أما الوقوف وإنتظار الإمكانيات فأنت لا تستحقها أن تأتيك بدون الحركة والسعي والبدء ،
وهكذا يمر العمر في إنتظار الإمكانيات التي لن تأتي إلا بالسعي.
والحالة النفسية المناسبة ستبقى في تأخر ولن تأتي طالما أنت لا تدعم نفسيتك بقانون السريان والحركة ،
ولا تدعم الشغف الذي يمدك بالطاقة.
غير الإحباط الذي سوف يصدره لك عقلك الباطن بسبب التخطيط والأفكار بدون أي خطوة ملموسة على أرض الواقع ،
وغير الطبيعة البشرية الميالة لمنطقة الراحة وعدم فعل شيء.
إبدأ الآن وتحرك حتى بدون أي إمكانيات ،
وبينما تتحرك في الطريق ستجد كل ما تحتاجه ،
لأنك أظهرت للكون أنك جاد وتعرف تماما ما تُريد.
