لا يوجد شخص معصوم من الخطأ فكلنا نخطأ مع الله ونتوب فيغفر الله لنا ونخطأ مع الناس ونعتذر إليهم فيعفوا عنا.
بعض الناس يعتبرون الإعتذار فيه إهانة وذل وضعف وتصغير لهم فلا يعتذرون أبدا.
لا تزال ثقافة الإعتذار لم تتمكن من عقول الكثيرين إعتذارك لا يعني ضعفك ، لا يعني إهانتك ولا يعني تصغيرك ،
إعتذارك هو تجسيد بأنك إنسان تشعر بنبض الإنسان !
إعتذارك هو تواضعك وعفوك وتسامحك مع الناس
حين تغلبك عفويتك ويكون الصدق شعارك والنية الطيبة منهجك فلا ترهق روحك لإثبات ذلك فحتما سيفهمك من يشبهك.
الضياع هو : أن تفقد نفسك في ماضي مر عليه الكثير وأنت لا تزال تعيش فيه ،
مهما بلغ البشر من حقد وحسد ومكر وخداع قدرة الله وإرادته فوق البشر.
إخوان يوسف
أرادوا قتل يوسف عليه السلام فلم يمت وأبعدوه عن أبيه فازدادت محبته وبيع ليكون عبداً ، فأصبح ملكا.
إمرأة العزيز أرادت أن تجعل يوسف فاحشا ،
فأصبح شريفاً صادقاً حليما.
أخرجوه من القصر إلى السجن عقابا له
وأصبح أمينا على خزائن الأرض يتصرف ما يشاء ،
مهما بلغت تدابير البشر ، فإرادة الله فوق إرادة الجميع.
تغافل مرة وتغابى وانسى مرتان
فليس كل شيء يستحق الإهتمام ،
لا تعطي الأمور أكبر من حجمها
إن رأيت أمامك حجر إرمي به
خلفك وتقدم.
إقرأ أيضا: ثمانية أعجبتني حتى أبكتني
ما نبتت أغصان الذل إلا على بذر الطمع.
كل شيء هباء إلا ذكر الله بقاء.
كل حب سقم وبلاء إلا الحب في الله دواء.
وكل شغل عناء إلا الشغل بطاعة الله راحة وهناء.
وكل القلوب تتفرق إلا قلوب جمعها حب الله وصدق الإخاء.
لا شيء يخلصنا من المصائب كالخير الذي نفعله.
لا تُبالغ في حب الأشياء فإنك مفارقها ، وبالغ في حبك لله فإنه باق ولا يرحل.
السعادة هي أن يقال إسمك في دعاء أحدهم كل يوم وأنت لا تشعر.