لتكوني إمرأة قوية وتخرجي من دائرة الضعف والخنوع للأبد
لتكوني إمرأة قوية وتخرجي من دائرة الضعف والخنوع للأبد تذكري ذلك إعرفي من أنتي ،
إعرفي روحك وأهميتك العظيمة في عالم الخلق والإرادة الربانية الفريدة ،
بأن تكوني تجلي رحمي في هذا الكون وليس ما عرفه عالم الوعي المتدني عنك أنك شيء رخيص لمتعة الذكر أو العكس!
تذكري أنك الخلاقة رحم حاوي ، نور منعكس من نور الله مباشرة وانسفي كل معتقد عنك بحقيقة الأمر يرتعب بباطنه من أن تمحيه من على وجه الأرض وتعيديه الرحم الكوني.
وتذكري أن إحتقار الذكورة المتطرفة لك هو نتيجة خوف شديد باللاوعي ويقين بقوتك الكونية العظيمة ،
ومقاومة شديدة من أن يذوب بالرحم الكوني ويختفي ، كلما تذكرتي حقيقتك أوقفتي العدوان عليك.
قولي لا بكل حزم في المواقف التي تستدعي قول لا.
إياكي وأن تصدقي الكلام المعسول الذي بالغالب غرضه إيقاعك بمصيدة وفخ ،
لا تصدقي إلا الأفعال والمواقف على أرض الواقع حقا وحقيقة.
كوني أنت الأولوية لا تجعلي نفسك آخر شيء
إجعلي حبك لذاتك من أولوياتك.
لا تبقي في رحمك الحاوي وقصرك الساكن السعيد ،
إلا الرحماء بك المقدرين لك المكرمين لك وإلا قطع وهجر جميل ليعرفوا قيمة ما فقدوا وعظم ما قطعوا عنه فأنت شمس مضيئة دونك الحياة ظلمة.
إستقلي ماديا ونفسيا وروحيا ولا تعلقي سعادتك بمخلوق كائن من كان بداخلك كل الكون.
تقوي جسديا بممارسة الرياضة فقوة الظاهر تنعكس بالداخل والعكس بالعكس.
كوني هادئة ، حازمة ، حانية وقت الحنو.
صارمة وقت الحق ، مستغنية مكتفية ، مكافئة لمن يقدرك ، معاقبة لمن يؤذيك.