ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ، البخاري.
عبارة قد ترد على خاطر الإنسان ، لم يسأل عني لماذا أسأل عنه.
عبارة هدمت الكثير من العلاقات الإجتماعية حتى بين الأخ وأخته والأم وابنتها.
إن لم يسأل عنك فلا تسأل عنه خطأ ، والصواب صل من قطعك ، واعف عمن ظلمك ،
وأحسن لمن أساء إليك.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم : ليس الواصِلُ بالمُكافِئ ، ولَكِنِ الواصِلُ الذي إذا قُطِعَتْ رَحِمُهُ وصَلَها.
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري.
قال الله تعالى : {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34)} (فصلت)
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال : قال رسول الله صل الله عليه وسلم :
«إنَّ الله خلَق الخلْقَ ، حتى إذا فرغ من خلقِه قالتِ الرَّحِمُ : هذا مقامُ العائذ بك من القطيعة ،
قال: نعَم ، أمَا تَرضَيْنَ أن أصِل مَن وصلَكِ ، وأقطعَ مَن قطعَكِ؟
قالت : بلى يا ربِّ ، قال : فهو لكِ» ، قال رسول الله صل الله عليه وسلَّم : «فاقرؤوا إن شِئتُمْ :
{فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}[محمد: 22]»؛ (البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري).
الأرحام الذين لهم حق الصلة يقول الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى :
“الأرحام هم الأقارب من جهة الأم ومن جهة الأب ؛ فالآباء والأمهات والأجداد والجدات أرحام ،
والأولاد وأولادهم من ذكور وإناث وأولاد البنات كلهم أرحام ،
وهكذا الإخوة والأخوات وأولادهم أرحام ، وهكذا الأعمام والعمَّات والأخوال والخالات وأولادهم أرحام ،
داخلون كلهم في قوله تعالى : {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ} [الأنفال: 75]”