ما هي المواضع التي لا تصح الصلاة فيها؟
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى ، الأصل في هذا قوله صل الله عليه وسلم :
«جعلت لي الأرض كلها مسجدا وطهورا»
متفق عليه.
فالأصل : أن جميع المواضع من الأرض
تصح فيها الصلاة كما هو صريح الحديث.
فمتى ادعى أحد عدم الصحة في موضع منها من غير دليل شرعي صحيح ، فقوله مردود.
والذي يصح النهي عنه غير :
الأماكن النجسة ، والمغصوبة ، والحمام
وأعطان الإبل ، والمقبرة – سوى صلاة جنازة فيها فلا تضر.
والحش من باب أولى وأحرى.
وأماالنهيعن :
المجزرة ، والمزبلة ، وقارعة الطريق
وفوق ظهر بيت الله :
فهو ضعيف لا تقوم به حجة.
وأضعف من ذلك : قولهم أسطحتها مثلها.
فالصواب : جواز الصلاة في هذه الأماكن
المجزرة وما بعدها – وإن كان المذهب
أنها كلها لا تصح فيها.