قصص منوعة

مدرس يقول وأنا في غرفة المدرسين

مدرس يقول وأنا في غرفة المدرسين صببت كأس شاي لأشربه ، فضرب الجرس.

مدير المدرسة شديد جدا ، يحب أن يتوجه المدرسون للصف عند قرع الجرس فورا ، والشاي حار جدا.

فرأيت فراشا فلبينيا إبتسمت في وجهه وأعطيته الكأس.

في اليوم التالي جاءني الفراش وقال لي إنه متفاجئ ، فلأول مرة يرى إبتسامة مدرس في وجهه.

بل ويعطيه كأس من الشاي
-كأنه في شيء خطأ –

قلت وأنا محرج : أردت أن أكرمك ونحن مسلمون وهذا من خلقنا.

قال : بقي لي هنا عامين ، لم يكلمني أحد منكم بكلمة ، ولم يُعبرني بإبتسامة.

ثم قال إنه يحمل شهادة الماجستير في العلوم ، وأن شدة الفقر والحاجة جعلته يقبل بهذه الوظيفة.

لم أصدقه ، وأردت أن أختبره ، فدعيته للبيت.

كانت إبنتي في الصف الحادي عشر ، عندها سؤال في العلوم ، ثم أطلعه على موسوعة العلوم باللغة الإنكليزية ،

فأجاب بطلاقة ما بعدها طلاقة ، تأكدت حينها من صحة كلامه.

كان يزورني كل جمعة ، ثم أعلن إسلامه.

ثم أقنع أكثر من عشرين من أصدقائه بالإسلام
والسبب ، إبتسامة مع كأس شاي.

إقرأ أيضا: في إحدى المدارس أرادت إحدى المعلمات أن ترفع من همة طلابها

قَالَ صَلَّ اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ الْمَعْرُوفِ شَيْئًا ، وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْق.

لو كان الشكل والجسم أهم من الروح ،
ما كانت الروح تطلع للسماء ، والجسم يدفن تحت التراب!!

كم من مشهور في الأرض مجهول في السماء ،
وكم من مجهول في الأرض معروف في السماء.

المعيار التقوى وليس الأقوى

إن أكرمكم عند الله أتقاكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?