معايير التفاؤل والتشاؤم
معايير التفاؤل والتشاؤم
من أقوى الدراسات التي أعدت في هذا الموضوع دراسة د. مارتين سيليجمان عالم النفس والباحث الذي بحث هذا الموضوع أكثر من 35 سنة.
يذكر سيليجمان أن للتفاؤل والتشاؤم ثلاثة أبعاد رئيسة هي سبب وجود كل من التفاؤل والتشاؤم هي :
الديمومة
فالمتفائل يشعر بأن الأمور غير الجيدة لن تدوم ، وأن الخير والإيجاب دائم.
أما المتشائم فيشعر بأن المشاكل أو المعاناة أو الشر ، السلب ، الحظ السيء أو المرض هو الدائم له ،
ويرى أن الخير والإيجاب إذا وجد فهو طارئ.
التعميم
فالمتفائل يعمم الخير والإيجاب والحظ الجيد ويخصص الشر والسلب والحظ السيء.
أما المتشائم فيعمم الشر على كل جوانب الحياة ويعتبر الإيجاب والحظ مخصوصا في جانبٍ معين لا أكثر.
التشخيص
والمقصود بهذا البعد أن المتفائل ينسب الإيجابية والحوادث والمواقف الجيدة له ،
ولا يعتبر نفسه سببا لمواقف وحوادث غير جيّدة.
أما المتشائم فينسب الأحداث السلبية والمواقف غير الجيدة له ،
ويعتبر أن الحظ الجيد وليد ظرف أو أشخاص آخرين.
إقرأ أيضا: صفات الطفل ذو الشخصية المستقلة
فوائد التفاؤل للفرد والمجتمع
المتفائل يميل إلى حل الخلافات الإجتماعية.
المتفائل يشيع روح الإيجابية في مجتمعه ومحيطه.
المُتفائل يحقق إنتاجية أعلى في العمل والدراسة.
المتفائل يمتلك صحة جسدية ونفسية جيدة.
يتمكن المتفائل من التمتع بلحظات الحياة أكثر من المتشائم.
يحظى المتفائل بحب الآخرين أكثر من المتشائم لكونه يشيع المشاعر الإيجابية.