قصص منوعة

معركة الخندق – تفاصيل –

  • المحتويات
  • معركة الخندق
  • أم كتبت وصيتها لابنتها قائلةً يا ابنتي :

معركة الخندق

حدثت في يوم الثالث من شهر شوال
تقدّم المحارب إسطورة جزيرة العرب ومرعب فرسانها ، عمرو بن ود العامري للمبارزة وهو يرعد طالبًا مبارزته بعد ذلك قال الرسول صل الله عليه وآله وسلم من لهذا الكلب ؟؟!

فَسادَ صمتٌ ، فطلب عمرو البراز مرارًا ولم يجبهُ أحد ولما أكثرَ إستأذن أسد الله الغالب عليٌ بن أبي طالب عليهما السلام
رسول الله صلوات الله وسلامه عليه فأمره بالجلوس .

أعادَ عمرو النداء والناس سكوت كذلك كأن على رؤوسهم الطير !!! ، فقال عمرو :

أيها الناس إنكم تزعمون أن قتلاكم في الجنة وقتلانا في النار ، أما يحب أحدكم أن يقدم على الجنة ؟؟
أو يقدم عدوًا له في النار ؟؟
فلم يبرز أحد …

في نفس الوقت قام علي عليه السلام مرة ثانية وقال :
أنا له يا رسول الله .. فأمره النبي صلوات الله وسلامه عليه بالجلوس !!

فجال عمرو بن ود بفرسه مقبلًا ومدبرًا ..

فجاءت عظماء الأحزاب ووقفت من وراء الخندق ومدت أعناقها تنظر

فلما رآى عمرو ان لا مجيب لندائه أخذ يرعد بهذه الأبيات قائلًا :

ولقد بححت من النداء .. بجمعكم هل من مبارز

ووقفت إذ جبن الشجاع ..مواقف القرن المناجز
وكذاك إني لم أزل .. متسرعا نحو الهزاهز
إن الشجاعة في الفتى .. والجود من خير الغرائز

من ثم قام أسد الله الغالب علي عليه السلام وقال :

يا رسول الله ، إئذن لي في مبارزته ؟؟

فأذنَ له الرسول صل الله عليه وآله وسلم وقال له :

إدن ، فدنا ، فقلده سيفه وعممه عمامته وقال له إمض ، فبرز الإمام علي عليه السلام وهو يخاطبه :

لا تعجلنَّ فقد أتاك .. مجيب صوتك غير عاجز
ذو نبهة وبصيرة .. والصدق منجي كل فائز
إني لأرجو أن أقيم .. عليك نائحة الجنائز
من ضربة نجلاء يبقى .. ذكرها عند الهزاهز

روي عن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم انه قال :
«لَمبارزةُ عليّ بن أبي‏طالب لعمرو بن عبدودّ يوم الخندق أفضل من أعمال اُمّتي إلى يوم القيامة» .

أم كتبت وصيتها لابنتها قائلةً يا ابنتي :

عماتك أمام الناس هم الصح ولو أنهم على خطأ..

خالاتك وإن أخطأن بحقك فهن مثلي..

أخاك إحترميه ولا تخافي منه واجعليه سندك وعضدك.

أختك هي من ترتجين حنانها ومحبتها يطول الزمان تجديها لا تتغير.

1 3 4 10 1 3 4 10

بنت عمك أو بنت خالك أو بنت عمتك أو بنت خالتك لو أخطأت فيكِ فهي من دمك.

البنت التي لا تحترم أهلها وأمها وأباها لا ترافقيها‏
ولا تسلمي على امرأة كبيرة وأنتِ جالسة..

أم زوجك هي بمثابة أمك لا ترفعي صوتك عليها ولا تنقلي لإبنها مايسيء إليها..

إحترميها بوجوده وغيابه ، شجعي إبنها على زيارتها وإحترامها ولا تقطعيه منها ، علميه أنها هي المربي الأول له وهي أحق الناس بصحبته ورعايته..

لا تتكلمي بالكلام السيء أمام الناس سواء جد أو مزح..

أَعطي كل مَنْ في المجلس حقه ولو بنظره تتخللها ابتسامة..

لا تغتابي ولا يكون الحديث عن الناس هو محور مجلسك..

احترمي زوجك كذلك واجعلي ما بينكما سراً بينك وبينه..

ربِّي أبناءك على الفضيلة والأخلاق والتغافل عن الزلات والصلاح..

امشي في الدنيا مستقيمة بطاعة ربك تمشي الدنيا في طوعك..

لا تجرحي أحداً وتقولي كنت أمزح معك..

التي تخطئ فيكِ لا تردي عليها ، هنا يظهر فرق التربية
لا تقولي أنا وأنا أفعل..

من ثم اتركي الناس تشاهد أفعالك وأخلاقك وتربيتك .

واجعليهم يقولون :
( رحم الله من رباها )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
× How can I help you?