مع التغيير والتطور ستجد الكثير من الكسل والخمول والنسيان والضيق والمقاومة الشديدة من عقلك الباطن ،
الذي يسيطر على جسدك بالكامل ويجعله غير قادر على الإنجاز ، خصوصاً وقت التطبيق.
حتى لا يخرج من منطقة الراحة التي لا تحتاج إلى أي مجهود ،
أما التطور مرهق للعقل وبه الكثير من التفكير والتركيز والتدبر.
وهذا شيء طبيعي ولكنه الفاصل بين الحياة والموت ،
الفاصل بين النجاح والفشل ، والفاصل بين الجنة والنار ،
وهذا الإختبار ضرورى لكل البشر للفلترة
حتى لا يرتقي إلا أصحاب الإستحقاق والعزيمة ،
هذه مرحلة أكون أو لا أكون.
في هذه المرحلة لا تتراجع أبدا لأن عقلك متمسك بمنطقة الراحة ،
ويجب أن تتقبل هذه المرحلة بدون ضيق
وتعمل على تحفيز نفسك للإستمرار.
ضع أمام عينك كل هدف تتمناه وكل حلم تريد تحقيقه.
ضع أمام عينك كل شيء تمنيت الحصول عليه ، وأخبر عقلك أن كل شيء يتوقف على التغيير والإرتقاء.
هذا سيجعل عقلك يتحفز للإستمرار ، مع بعض القوة والمثابرة وسوف تجتاز هذه المرحلة.
وعندما يعتاد عقلك النشاط الذهني الجديد ،
سوف يشعر أنه عاد للحياة من جديد ،
وسوف يصبح هذا أسلوب حياتك الجديد بدون مقاومة.