مع تقدم العمر
▪️نشعر أن الولادة كانت لنا مرتين : من رحم الأم ، ثم من رحم التجربة
▪️نندم على كل خطأ و ذنب مرّ بحياتنا و ننصح أبناءنا أن لا يقعوا فيه لكي لا يكون الوقوع مرتين
▪️نرى ما كان مهما و كبيرا و لا عيش من دونه أصبح صغيرا و تافها و تجاوزناه و كتب لنا النجاح من دونه
▪️نقول ياليت لنا كرّة أخرى نعود فيها من جديد كي نبدأ دروب الإستقامة من أولها
و لا نقترب ما سلكناه من دروب تاهت بها أفكارنا لسنين و أخذت ما أخذت من المشاعر و الوقت
▪️نخسر حاسة العين و البصر لصالح قوة إلادراك و البصيرة
▪️تتراجع نسبة قوتنا الجسدية لصالح قوتنا الفكرية
▪️يختفي اللون الوردي من وجنتينا لتفوح رائحة الورد من مشاعرنا و كلماتنا
▪️تتراجع أنانيتنا لصالح إكتساب محبة من حولنا
▪️يقّل تفكيرنا في الدنيا و يزيد تفكيرنا نحو الآخرة
▪️نشعر أن السعاده ليست في هذه الدنيا بل بالآخره التي وعدها الله عباده المتقين
▪️نشعر أن السعاده ليست بالوحدة بل بمشاركة الآخرين بالمال و المعروف و الكلمة الطيبة
▪️لا نطلب شيئا و نشعر بإلاكتفاء و إلانطواء و لا نريد سوى شربة ماء و لقمة خبز نسّد بها جوعنا
و أمن وطن يعاش في كنفه و مغفرة من الله على كل ذنب قد حصل
مع تقدم العمر كلمه أقولها للعالم كله فلربما يسمع
هناك كلمه وردّت بالقرآن تقول ” ياليتني ” إستدركوها جميعكم قبل رحيلكم من هذه الحياة
فوالله الوقوف بين يدّي الله ليس سهل و لا خيال بل إنها الحقيقة القادمة و التي تنتظر كل واحد منا عند الوفاة
أمر لا محال منه أو مناط
فلننتبه جيدا يا أحبة فعملك إما لك أو عليك و المصير بهما مرهون